غدي فرنسيس تتحدث عن رجال المقاومة الإسلامية في لبنان: ماضون إلى نصر الله

غدي فرنسيس

منذ أزيد من عام، حوّلت الإعلامية غدي فرنسيس حساباتها الرسمية على السوشيال ميديا إلى منابر وطنية للإضاءة على المجازر الإسرائيلية في فلسطين، ولدعم عملية طوفان الأقصى ولتفسير أهمية حرب الإسناد التي فُتحت في الجنوب اللبناني من قبل المقاومة الإسلامية "حزب الله" لمساندة نظرائهم في غزة.

غدي فرنسيس: رجال المقاومة ماضون إلى نصر الله

وبعد تفجيرات أجهزة البيجر وتصعيد إسرائيل عدوانها على لبنان حتى بات حرب إبادة موصوفة، رفعت غدي فرنسيس الصوت عالياً لإظهار حقيقة العدو الصهيوني ولإبانة هشاشته وضعف عناصره على الأرض.

حيث أخذت تغرد بإنجازات المقاومة الإسلامية على الأرض وتضيء على فشل خطة القوات الإسرائيلية المتمحورة حول الدخول إلى لبنان من خاصرة الجنوب، مؤكدة أن لا شيء سيوقف رجال حزب الله سوى النصر ودحر المعتدي وأذنابه.

حيث غردت صباح اليوم، قائلة: "وأحدهم، يتوضأ بالتراب، يصلّي فجره مع حساسين الجنوب، ويمضي الى نصرِ الله"، قبل أن تزف أخباراً سارة من الميدان، باستهداف مجاهدي المقاومة الإسلامية عند الساعة 05:45، من صباح اليوم ثكنة زرعيت بالأسلحة الصاروخية ومنها صاروخ بركان مما أسفر عن إصابة الثكنة بإصابات مباشرة.

واستهزأت غدي فرنسيس بالسياسيين والعامة اللبنانيين الذين يطالبون حزب الله بتطبيق القانون 1701، في الوقت الذي تهدد فيه إسرائيل قوى حفظ السلام (اليونيفل) المتواجدة على الشريط الحدودي.

إذ كتبت: " الإسرائيلي عم يهدد اليونيفل واللي عنا عم يطالبوا بال١٧٠١، هُزِلَت".

حقيقة فيديو أسر مقاتل من حزب الله

كما فندت غدي فرنسيس الشائعات المتداولة حول تمكن الجيش الإسرائيلي من أسر مقاتل من مقاتلي حزب الله بعد توغلهم برياً في القرى اللبنانية الجنوبية ووصولهم إلى نفق خاص بالمقاومة الإسلامية.

حيث أبانت أن الشريط قديم ومن غزة، وذلك بعد أن شاركت منشور قصير، حمل عنوان "ابحث عن مصدر الصورة"، غُرِد عليه من قبل ناشره بـ: " الصورة والفيديو الذي يزعم أفيخاي ادرعي والجيش الاسرائيلي لأسر جندي في حزب الله هو كاذب ومصدر الصورة والفيديو هو في غزّة وليس في لبنان".

الجدير بالذكر أن غدي فرنسيس، ترجمت رسالة خاصة وجهها الإعلامي علي مرتضى للناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي حول ضرورة إجلاء قتلاهم من أرض الجنوب بعد مقتل مجموعة الإجلاء التي جاءت لانتشال جثث وأجساد المصابين من القوة التي حاولت دخول إحدى البلدات اللبنانية الجنوبية.

حيث أضاءت على هشاشة ووهن الجيش الإسرائيلي وسخرت من أسطورة "الجيش الذي لا يقهر"، ونقلت ساخرة عن لسان زميلها علي مرتضى: " إذاً، قاموا بتحويل طائرة هليكوبتر لإخلاء القتلى والمصابين، فضربتها المقاومة اللبنانية مما أسفر عن المزيد من القتلى والإصابات، أرسلوا الثانية، فضرب اللبنانيون الثانية، 3 دفعات من جنود قوات الحفاضات المكدسة.. وفي هذا الفيديو، يطلب علي مرتضى من المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن يرسل فريق إنقاذ ثالث.. وشكره لاحقاً لإرساله الفرقة الثالثة، وجعل رجال حزب الله يهاجمونها أيضاً".

النهضة نيوز