أكدت الإعلامية غدي فرنسيس بأن نهاية الحرب مع إسرائيل ستكون بتحرير فلسطين، واصفة من يقول بأنه لا يريد الحرب ومن يطالب بالسلام معها رغم كل إجرامها بالذليل.
فرنسيس: طوفان الأقصى جولة في الحرب مع إسرائيل
حيث اعتبرت فرنسيس خلال حديثها في برنامج انترفيو اون عبر قناة ليبانون اون على يوتيوب بأن نهاية الحرب مع إسرائيل ستكون بتحرير فلسطين، فليس هناك سلام ولا هدنة وما يجري في غزة ومعركة طوفان الأقصى هي جولة في الحرب، ونهاية الحرب ستكون بخذلان الإسرائيلي وعدم تحقيقه أي هدف من أهدافه التي وضعها وبملحمة من الصمود والعزة والتضحية والوجع وخروج الأسرى بشروط المقاومة.
زوال إسرائيل
وعما إذا كانت تؤمن بزوال إسرائيل، أوضحت فرنسيس بأنها تؤمن بالحق وبأن إسرائيل سرقت هذه الأرض ولا يمكن أن يبقى السارق رابحا، قائلة: "نحن أناس مؤمنون فلا يمكن أن نؤمن بأن الشر سينتصر على الخير، بل الخير سينتصر على الشر بالتأكيد، ونحن الخير وهم الشر ولذا فسننتصر بالتأكيد، وإن كنت لا أؤمن بأن الخير سينتصر فأكون لا أؤمن بالله ولا بالمسيح ولا بالرسول محمد، وإذا كنت سأقنط من الحق فأنا لست مؤمنة."
وأضافت: "من يعتقد بأن إسرائيل أمر واقع والشر كذلك، فكمن يعتقد بأن السرقة والإجرام والفساد أمر واقع، فإسرائيل لن تكون أبدا أمرا واقعا وهي الآن أضعف من زمن إنشاءها، ونحن أقوى من زمن احتلالها لنا، وبالتالي فإن كان كل العالم مع إسرائيل عام 1948، وكان معها وعد بلفور وجاؤوا إلينا من دون إعلام ودون وعي عالمي، ولم نيأس حينها وقلنا بتحرير الأرض، فاليوم وبعد 76 عاما من هذا الاحتلال نرى الجيل الجديد من الفلسطينيين يقاتلون الإسرائيليين بشراسة تفوق قتال أجدادهم لها، وحينما نرى أناسا من كل بقاع الأرض يمتلكون وعيا جمعيا حول القضية الفلسطينية فهل يجب أن نستسلم!"
وبينت الإعلامية فرنسيس بأنها ولهذه الوقائع المستجدة التي ذكرتها تغضب من الذين يريدون السلام، مشيرة إلى أنه حينما سوق البعض للسلام في لبنان وتماهى البعض مع الإسرائيليين خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وكان معهم الولايات المتحدة وغيرها ومعهم زخم كبير، لم يصل هذا المشروع إلى أي نتيجة لأنه هذه الأرض بيولوجيا لا تتقبل المهادنة مع إسرائيل، فلبنان بلد المقاومة وهو أول من قاتل العثماني وأخرجه وأخرج الفرنسي.
فرنسيس: من يريد الدفاع عن إسرائيل ذليل
واستغربت دفاع البعض عن الإسرائيلي قائلة " كيف لهم عين والإسرائيليون لم يتركوا بأفعالهم فرصة وحجة للدفاع عنهم"، معتبرة بأن من يريد الدفاع عنهم ومن يقول بأنه لا يريد الحرب هو ذليل، لأن الإسرائيلي يريد سلب المسجد الأقصى والكنيسة ويريد قتل الأطفال ويقول بأنه يريد أن يحتل بيروت ويتوعد ويضع صورتها محترقة ويهددنا بمصيرها القادم، فكيف للبعض أن يريد الصلح معه، والإسرائيلي كمثل شخص أزعر مجرم قاتل يقف بالسلاح أسفل منزلك وأنت تغلق الباب كي لا تسمع إهانته وتختبئ منه وفوق ذلك تقول لامرأتك أريد أن أخرج إليه لأصالحه، فمن يطالب بالسلام مع إسرائيل اليوم ومن يقول لنا بأنه لا يريد الحرب يريد منك أن تنام مختبئا أسفل السرير والإسرائيلي يشتم أمك أسفل المنزل.
ولفتت إلى أن الخوف من الحرب ليس خطأ وهو شعور إنساني طبيعي لكن الخطأ أن يأتي من يعمل مع الإسرائيلي طوال عمره ويوحي لنا بأنه يخشى الحرب، فهو دائما يقف مع الإسرائيلي في كل مرة ويسلح ويتآمر ويعمل ضد كل من يقاتل إسرائيل فهذا ليس خائفا بل كاذب، وأمثاله كانوا سيضعون حزب الله فوق رؤوسهم لو أنه لا يقاتل إسرائيل.
فرنسيس: إسرائيل غير قادرة على الانتصار في الحرب مع لبنان
وأعربت فرنسيس عن ثقتها بعدم قدرة إسرائيل على الانتصار في الحرب مع لبنان، مؤكدة بأنها إن حصلت فستكون آخر حرب يقوم بها الكيان الإسرائيلي، وأشارت إلى الحرب بين لبنان والكيان الإسرائيلي بدأت منذ العام 1948 ولن تنتهي إلا بالتحرير ومن يظن أننا نستطيع أن ندع الفلسطينيين يحررون فلسطين لوحدهم وفي لبنان يعيشون حياتهم بشكل طبيعي فهو لا يفهم بالتاريخ ولا بالجغرافيا ولا بالسياسة، فالموضوع الفلسطيني لبناني وسوري وعراقي بالصميم ولا يمكن أن نعزل أنفسنا عنها.