صرح وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، بأن بلاده تنوي إرسال دفعة جديدة من صواريخ "سكالب" إلى أوكرانيا. هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز قدرة القوات الأوكرانية على توجيه ضربات هجومية "أبعد من خط التماس"، وهو ما يشير إلى إمكانية استهداف العمق الروسي.
تأكيد وزير الدفاع الفرنسي على الاستمرار في الدعم
وفي حديثه لصحيفة Le Journal du Dimanche، أكد ليكورنو أن فرنسا ستستمر في توريد صواريخ "سكالب" إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه الصواريخ ستساهم بشكل خاص في الدفاع عن المناطق التي تشهد صراعات نشطة. وأضاف الوزير أن الدعم العسكري الفرنسي يعد أمرا حيويا للحفاظ على استقرار الجيش الأوكراني، مؤكدا التزام بلاده في مواصلة تدريب العسكريين الأوكرانيين.
دعم فرنسا لأوكرانيا: دوافع ومبررات
في وقت سابق، صرح الوزير المنتدب للشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية الفرنسية، بنيامين حداد، أن دعم فرنسا لأوكرانيا ليس نابعا من دوافع إنسانية بحتة، بل هو جزء من سياسة استراتيجية تهدف إلى الحفاظ على "مصداقية فرنسا الدفاعية" في أوروبا. هذا التصريح يعكس رؤية الحكومة الفرنسية بضرورة تعزيز مكانتها الأمنية في مواجهة التحديات الإقليمية.
تعزيز القدرة العسكرية الأوكرانية
وأشار ليكورنو إلى أن الدعم العسكري الفرنسي لأوكرانيا لا يقتصر فقط على الأسلحة الحديثة، بل يمتد أيضًا إلى توفير التدريب والمعدات اللازمة. وأكد أن هذا الدعم سيستمر في المستقبل، حتى بعد انتهاء النزاع، لضمان بقاء الجيش الأوكراني قويا وقادرا على الدفاع عن أراضيه.