ميريام كلينك تتمسك بحقها في البقاء بلبنان وتصف الحرب الإسرائيلية بالحمقاء

ميريام كلينك

أعربت عارضة الأزياء ميريام كلينك عن استيائها الشديد من السياسيين في لبنان وشجبت ضعفهم وتخبطهم وانقسامهم الذي يحول دون اتفاقهم على قرار حاسم يوقف الحرب الإسرائيلية ويحول دون تكرارها في المستقبل.

وأكدت الفنانة الاستعراضية أنها ورغم الظروف القاسية التي تعصف في البلاد، رفضت المغادرة وفضلت البقاء في لبنان، بخلاف شريحة واسعة من اللبنانيين.

ميريام كلينك تصف الحرب الإسرائيلية على لبنان "الحمقاء"

وكشفت ميريام كلينك أنها التزمت البقاء في لبنان وممارسة نشاطاتها اليومية رغم الحرب الإسرائيلية الحمقاء، حيث قالت في تدوينة مقتضبة عبر خاصية القصص الملحقة بأحد حساباتها الرسمية الناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي:

"نعم قمت بالفكاهة المظلمة وهذا كان الهدف.. الرسالة هي أنني اكتفيت من الحرب في لبنان، منذ سنة 1975، حرب لم نطلبها يوماً، حرب نحن بالغنى عنها، لمن؟ ولماذا؟ الحرب ليست خطأي ولم أقررها، حرب سببها رجال سياسة أغبياء لم يعرفوا يوما أن يوجّهوا أحزابهم، يتحاربون بالإهانات والكراهية..".

وتابعت: "لا شكراً.. على الأقل لم أرحل من لبنان كما فعل اللبنانيون الذين تمكنوا من ذلك".

واستطردت نجمة السوشيال ميديا: "نعم أنا صربية أيضاً، ولدي منزل وعائلة هناك وجواز سفر لكنني بقيت... نعم سأقلّم أظافري وأعيش حياتي، هذه حرب حمقاء لمن نخوضها ولماذا؟ لذا لعبت دور الحمقاء كحربكم الحمقاء وسأقوم بتقليم أظافري وبأكثر من ذلك".

أفيخاي أدرعي يستغل فيديو ميريام كلينك للتجييش ضد المقاومة الإسلامية

يشار إلى أن النجمة اللبنانية ميريام كلينك، كانت ولازالت من أبرز المشاهير المتفاعلين مع الحرب الإسرائيلية على لبنان، حيث تضيء على تداعيات الحرب عبر خاصية القصص القصيرة الملحقة بأحد حساباتها الرسمية الناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي وفي بعض المنشورات العامة.

وكان آخرها، شريط فيديو ساخر، مثلت فيه أنها تتصل بالمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، وتطلب منه أن يبلغ قوات الاحتلال بعدم شن غارات من الخامسة إلى الثامنة مساءاً إلى حين انتهاء موعدها مع مقلمة الأظافر "بتول".

وهو ما استغله أدرعي ووظفه لصالحه للتجييش ضد المقاومة الإسلامية في لبنان، لزرع الفتنة الداخلية وزيادة الانقسام السياسي الدائر في لبنان، حيث نشر صورة لـ كلينك مرفقة بتعليق مقتضب، كتب فيه:

"نشرت فنانة لبنانية مقطع فيديو مرحًا تدعوني فيه إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، وذلك أثناء وجودها في صالون التجميل، لم تكن هذه المرة الأولى التي أتلقى فيها مثل هذه الفيديوهات الطريفة، التي تعكس واقعاً يعيشه لبنان، واقع دولة مزدوجة وشعب منقسم".

وأضاف أفيخاي أدرعي: "فمن جهة، هناك من يسعى إلى العيش بسلام ورخاء، ومن جهة أخرى، هناك من اختار طريق الإرهاب ودعم الإرهابيين، هناك من يدرك أن نشاطاتنا العسكرية ليست موجّهة ضدّه، وهناك من يصرّ على التمسّك بمحور فكري وشر يتلاشى".

وتابع: " الأهم من ذلك، أنّ روح الفكاهة التي يتمتع بها الشعب اللبناني تحمل في طياتها رسالة واضحة (نحن لا نريد الحرب، لسنا جزءاً منها، كل ما نتمناه هو العيش والحياة)".

النهضة نيوز