غدي فرنسيس تبكي الشهداء وتؤكد أن الخلاص بتحرير فلسطين

غدي فرنسيس

بغصة ممزوجة بطعم الانتصار، انهمرت دموع الإعلامية غدي فرنسيس "سعادة، حزناُ ومقاومة" بعد بدء النازحين اللبنانيين بالعودة إلى بلداتهم في "بعلبك، الهرمل والجنوب"، حيث تحدى الجنوبيون المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي وعادوا حاملين صور السيد الشهيد حسن نصر الله وعلم المقاومة الإسلامية "حزب الله".

غدي فرنسيس تبكي الشهداء وتحتفل بالنصر

إذ أعربت غدي فرنسيس عن شدة تأثرها بالمشهد وببأس أبناء بيئة المقاومة من المدنيين العزل، كاشفة أنها استطاعت أخيراً البكاء على الشهداء، ومؤكدة أن الحرب لم تنتهي وأن الخلاص سيكون بتحرير فلسطين، حيث غردت عبر إحدى حساباتها الرسمية: "ما طلعت الدمعة لما استشهدوا ما وقفت الدمعة من وقت وقف النار.. الدم الطاهر جدّد أصالة نصرنا وعزمنا وبلادنا..".

وأبانت الصحافية اللبنانية أن الميدان حسم الجولة لصالح لبنان، وذلك قبل أن تشير إلى أن الجولات ستكرر لأن الحرب حرب وجود ولأن الحرب لن تنتهي إلا بتحرير فلسطين.

إذ قالت: " الجرح العميق هو منبع الغضب والثأر اختتمت الجولة وراسنا مرفوع وهممنا عالية.. بس حربنا ما بلشت بتشرين ولا خلصت بتشرين حربنا بلشت باحتلال، وبتخلص بتحرير فلسطين".

وشاركت غدي العديد من الفيديوهات والصور الراصدة لعودة نازحي الداخل إلى بلداتهم وقراهم، كما غردت بصورة لعوائل بدأت تقدم الأضاحي احتفالاً بالنصر الكبير على العدو الصهيوني.

وأوضحت الإعلامية الشهيرة أن هذا النصر، هو نصر سماحة الأمين العام لحزب الله، السيد الشهيد حسن نصر الله، قائلة: "عاش أبو هادي".

غدي فرنسيس توجه رسالة إلى عناصر المقاومة

وفي وقت سابق، وجهت الإعلامية غدي فرنسيس رسالة "حب، عزة وفخر" إلى عناصر المقاومة الإسلامية في لبنان، أعربت من خلالها عن سعادتها بقوتهم وقدراتهم الدفاعية وإنجازاتهم العسكرية ضد القوات الإسرائيلية.

كتبت في نصِّها: "رسالة لا دينية ولا إيديولوجية ولا حزبية أكيد ما عندن إنترنت ليشوفوا هلأ ما بالهم فينا بس بعدين بتطلع بهذا الفضاء الإلكتروني أنا بدي قول لهم أنتوا خيي وبي وزوجي وابني وتاج راسي أنا وكل حدا بلبنان أنتوا تاج راسنا".

وتابعت متفاخرة بالقوة العسكرية والقدرات الدفاعية للمقاومة الإسلامية: "اللي عم تستمروا فيه وتربيتكم للإسرائيلي هي كرامتنا وكرامة وأولادنا، هي اللي بتدلنا على بناء بلادنا بكرة، وهي اللي بتخلينا كلنا حول العالم نقول شوفوا لبنان اللي ما استسلم".

وأردفت: "شوفوا لبنان اللي رغم الحصار الاقتصادي والقتل وحرب سورية ورغم كل اللي عم يصير فيه من فتن وحصار معنوي على هول (هؤلاء) الناس شوفوا لبنان اللي تعلم يصنع مسيرة توصل لوزارة الدفاع". (في إشارة إلى واقعة استهداف حزب الله لوزارة الدفاع الإسرائيلية).

ولفتت غدي فرنسيس إلى استخدام حزب الله لمسيرات انقضاضية من تصنيع مهندسي جهازه العسكري الدفاعي، مؤكدة أن هذا الأمر موضع فخر وعزة لكل لبناني، إذ قالت: "للمعلومة وأريد التذكير دائماً أن هذه المسيرات صنع أيادٍ لبنانية علينا أن نفتخر هول صنع أيادي لبنانين علينا أن نفتخر، المشيرات صنع شبابنا اللبنانيين مش إيرانيين المسيرات". 

النهضة نيوز