عقار لإطالة عمر الكلاب قد يحمل الأمل في علاج شيخوخة البشر

دواء جديد قد يغير مستقبل الشيخوخة للبشر والكلاب

شركة Loyal تطور علاجا مبتكرا لإطالة عمر الكلاب

تعمل شركة Loyal الأمريكية المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية على تطوير عقار جديد يحمل اسم LOY-002، يستهدف إطالة عمر الكلاب وتحسين جودته، من المتوقع أن يُطرح هذا الدواء في الأسواق بحلول أوائل عام 2025، حيث يمكن أن يضيف عاما إضافيا إلى حياة الكلاب، مع تقليل التأثيرات السلبية للشيخوخة.

آلية عمل LOY-002 وتأثيراته

صُمم LOY-002 كعقار يومي يعمل على:

إبطاء التغيرات الأيضية المرتبطة بالشيخوخة.

تقليل ضعف مستويات الأنسولين الناتج عن الشيخوخة.

خفض معدلات الإصابة بالأمراض.

إطالة العمر الصحي للحيوانات.

العقار يخضع حاليا لتجارب سريرية على الكلاب، وتسعى شركة Loyal للحصول على موافقة مشروطة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بحلول العام المقبل.

الكلاب كنموذج لدراسة الشيخوخة البشرية

تؤكد سيلين هاليوا، مؤسسة شركة Loyal، أن دراسة الشيخوخة لدى الكلاب تُعد خطوة محورية لفهم التأثيرات المحتملة على البشر، حيث تشارك الكلاب بيئاتنا وعاداتنا وتُظهر أنماطا مرضية مشابهة لما يمر به البشر، ما يجعلها خيارا أفضل من الفئران لدراسة تأثيرات الشيخوخة.

 مشروع شيخوخة الكلاب واستخدام الراباميسين

إلى جانب شركة Loyal، يبرز مختبر مشروع شيخوخة الكلاب بجامعة واشنطن، الذي يختبر عقارا آخر يدعى راباميسين.

يُستخدم الراباميسين حاليًا كمضاد للمناعة لدى البشر في حالات زرع الأعضاء.

أظهرت الدراسات على الفئران أن العقار يمكن أن يزيد العمر ويؤخر اضطرابات الشيخوخة.

تأثير الراباميسين على الكلاب

تحسين وظائف القلب والإدراك.

إطالة عمر الكلاب حتى 3 سنوات.

الباحثون يأملون أن تقدم هذه الأبحاث فوائد مستقبلية للبشر، حيث يرى الخبراء أن نجاح مثل هذه التجارب قد يفتح الطريق أمام تحسين العمر الصحي للإنسان.

التحديات والآفاق المستقبلية

رغم النتائج الواعدة للأبحاث من شركتي Loyal ومختبر مشروع شيخوخة الكلاب، فإن الطريق لا يزال طويلا قبل تطبيق هذه النتائج على البشر.

توضح جيمي جاستيس، أستاذة الشيخوخة في جامعة ويك فورست:

"نحتاج إلى تحديد علامات بيولوجية معترف بها عالميا لقياس تأثير هذه الأدوية على مشاكل الصحة المرتبطة بالشيخوخة."

بينما تُظهر الأبحاث الأولية نتائج مشجعة لإطالة عمر الكلاب وتحسين جودته، تبقى هناك آمال بأن تساهم هذه الدراسات في تطوير علاجات مشابهة للبشر، ما قد يحدث تحولا كبيرا في كيفية التعامل مع الشيخوخة وعواقبها.