ست طرق علمية لزيادة السعادة في حياتك اليومية

طرق علمية لزيادة السعادة في حياتك

البحث عن السعادة في 2025

يعد السعي وراء السعادة هدفا عالميا يتجاوز الثقافات والأعمار والخلفيات ، أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الأكثر سعادة يعيشون حياة أطول، ولديهم أنظمة مناعية أقوى، ويحافظون على علاقات أكثر معنى مع الآخرين، ولكن وفقا للخبراء، السعادة لا تتعلق فقط بالمال أو العطلات الفاخرة أو الحياة الرفاهية، بل تتعلق بالعلاقات التي نبنيها مع الآخرين وكيفية تفاعلنا مع المجتمع.

1. احتضان الصداقات لتعزيز السعادة

تشير دراسة من BBC إلى أن الصداقات مهمة في جميع مراحل الحياة، لكنها ذات أهمية خاصة مع التقدم في السن. أظهرت الأبحاث أن كبار السن الذين يسعون للصداقات يستفيدون منها ليس فقط من أجل رفاهيتهم النفسية، بل أيضا لتحسين وظائفهم الإدراكية وصحتهم البدنية.

2. التطوع: تعزيز السعادة من خلال العطاء

أظهرت الدراسات أن التطوع لا يجعلنا نشعر بتحسن فحسب، بل يساعد أيضًا في التخفيف من الألم المزمن والاكتئاب. وأكدت أبحاث أخرى أن العناية بالحيوانات والنباتات المنزلية يمكن أن تساعدنا في الازدهار والشعور بالسعادة.

3. الابتسامة: الطريق البسيط للسعادة

نحن نبتسم عندما نكون سعداء، لكن هذا ليس الطريق الوحيد. وفقًا لـ Healthline، فإن الابتسامة يمكن أن تكون هي السبب أيضا في تحسين المزاج. فعندما نبتسم، يفرز الدماغ مادة الدوبامين، مما يجعلنا أكثر سعادة. وقد أظهرت الأبحاث أن العلاقة بين الابتسامة والسعادة يمكن أن تعزى إلى "فرضية ردود الفعل الوجهية"، حيث تؤثر تعبيرات الوجه على مشاعرنا بشكل معتدل. لذلك، جرب ابتسامة بسيطة وشاهد كيف يمكن أن تؤثر على حالتك.

4. عد النعم: طريقة سهلة لتحسين المزاج

ابدأ يومك بقائمة من ثلاث أشياء تشعر بالامتنان لها. إن تخصيص بعض الوقت لتقدير الأشياء الجميلة في الحياة، مثل شروق الشمس الرائع، أو فنجان القهوة اللذيذ، أو ابتسامة شخص عزيز، يمكن أن يرفع من معنوياتك ويحسن من رفاهيتك.

5. التخطيط للأنشطة الممتعة: السر وراء التحفيز الإيجابي

"العمل المستمر بدون متعة يجعل الحياة مملة"، هذا المثل القديم ما زال صحيحًا. أظهرت الأبحاث أن التخطيط لأنشطة ممتعة يمكن أن يعزز سعادتنا. فعندما نتوقع أحداثا ممتعة، يساعد ذلك في برمجة عقولنا لتكون أكثر تفاؤلاً.

6. لا تفعل شيئا : نصيحة مفاجئة للسعادة

قد تبدو هذه النصيحة غريبة، لكن الأبحاث تشير إلى أن القلق المفرط بشأن العثور على السعادة يمكن أن يكون غير مفيد. في كثير من الأحيان، يمكن لمشاهدة فيلم مبهج أو قراءة مقالات حول كيفية تحسين السعادة أن يؤدي إلى تأثير معاكس ويتركنا في حالة من خيبة الأمل، يقول عالم النفس الاجتماعي إيريس ماوس من جامعة كاليفورنيا، بيركلي، أن الرغبة المفرطة في السعادة قد تؤدي إلى الشعور بالوحدة والانفصال، وتوصي بتبني موقف أكثر واقعية وتقبل تقلبات الحياة بحذر.

الاستمتاع بالسعادة يتطلب منا أن نركز على العلاقات، والأنشطة التي تعزز رفاهيتنا، والقبول بما تقدمه الحياة من تقلبات.