توعدت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الجمعة، بأنها ستستهدف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر، في حال تورطت واشنطن في الهجوم على إيران لدعم العدوان الإسرائيلي.
حيث أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى السريع، بأن القوات اليمنية، ستستهدف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر، في حال تورط الأمريكي في الهجوم والعدوان على إيران مع العدو الإسرائيلي.
ولفت إلى أن أي هجوم وعدوان أميركي مساند للعدو الإسرائيلي ضد إيران، له الهدف نفسه المتمثل بتمكين إسرائيل من السيطرة على المنطقة كلها، مشددا بأن هذا الأمر لا يمكن السكوت عنه لأنه يعني مصادرة حرية واستقلال وكرامة الأمة، واستعبادها، وإذلالها، ومسخ هويتها، واحتلال أوطانها، ونهب ثرواتها، وتثبيت معادلة الاستباحة للدم والعرض والأرض والمقدسات.
وبين سريع بأن القوات المسلحة تتابع وترصد كافة التحركات المعادية في المنطقة، وستتخذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن اليمن وشعبه، مشيرا إلى أن اليمن سيقف إلى جانب أي بلد عربي أو إسلامي يتعرض للعدوان الصهيوني أو يقرر مواجهة العدوان دفاعا عن النفس، أو إسنادا للمقاومة الفلسطينية.
وكانت القوات اليمنية قد أكدت يوم الأحد الماضي استهداف أهدافا حساسة في منطقة يافا وسط الكيان الإسرائيلي، عبر عدد من الصواريخ الباليستية فرط صوتية نوع "فلسطين 2"، مشيرة إلى أن الضربات تناسقت مع العمليات التي ينفذها الجيش الإيراني والحرس الثوري ضد العدو الإسرائيلي.
ويأتي هذا التهديد مع استمرار التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، بعد الهجوم الإسرائيلي المفاجئ الذي شنته على إيران فجر يوم 13 حزيران/ يونيو الماضي، واستهدف عددا من المفاعلات النووية، وأدى لمقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النووين، وأعقب ذلك قيام إيران بالرد بضربات صاروخية عنيفة، استهدفت معظم مناطق الكيان.