تظهر لقطات الفيديو التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي اللحظة المروعة التي تقوم فيها خادمة سادية وعديمة الرحمة بإغراق يد طفلة رضيعة في وعاء من الماء المغلي في سنغافورة حتى تتمكن من العودة إلى منزلها في ماينمار.
وقد تم نقل الفتاة البالغة من العمر 16 شهراً إلى المستشفى وعلاجها من حروق من الدرجة الثانية في يدها اليسرى وذراعها.
وقالت الخادمة أن الرضيعة لمست بطريق الخطأ وعاء طهي ساخن بينما كان والداها في العمل، لكن الأطباء قالوا إن لديهم بعض الشكوك حول قصتها.
وعندما راجعت والدة الفتاة إيمي لو البالغة من العمر 40 عاماً، تسجيلات كاميرا المراقبة المثبتة بشكل مخفي في المطبخ، شعرت بالفزع لرؤية الخادمة وهي تغمس يد ابنتها مراراً و تكراراً في وعاء الماء المغلي.
وعندما واجهها الوالدان، أخبرتهما أن أصدقائها اقترحوا إيذاء الرضيعة حتى يُسمح لها بالعودة إلى المنزل.
بعد سماع سببها الذي يعتبر تبريرا أوقح من ذنب، اتصل الوالدان بالشرطة وتم القبض على الخادمة وما زالت التحقيقات مستمرة.
وكانت وسائل الإعلام المحلية ذكرت أن الخادمة البالغة من العمر 30 عاماً قد انتقلت مؤخراً إلى سنغافورة من مسقط رأسها ميانمار إلى العمل ولكنها كانت تشعر بالحنين إلى الوطن.
كانت الخادمة ترعى الطفلة وأختها البالغة من العمر ثماني سنوات بينما كانت السيدة لو وزوجها في العمل. و
في البداية قال الوالدان إنهم وثقوا بالخدادمة ولم يلوموها على الحادث وصدقا أن الرضيعة قد لمست الإناء الساخن بنفسها بالخطأ، ولكنهم أصبحوا متشككين منها عندما أثار الأطباء الشكوك حول روايتها، وبدأت الخادمة في حزم حقائبها للمغادرة وأصرت على العودة إلى وكالة التوظيف.
النهضة نيوز