نضال الأحمدية تكشف حقائق صادمة من حياتها الشخصية

فن ومشاهير

نضال الأحمدية تجاهر بمشاعرها تجاه السوريين وتكشف حقيقة امتهانها العمالة المنزلية

5 آب 2023 01:31

قامة إعلامية لبنانية معروفة، شهرتها أوسع من أن تُحد، نجاحها لا يقبل التشكيك سواء ممن اتفق معها أو اختلف، احتوت مسيرتها المهنية على الكثير من المواقف المثيرة التي تم الكشف عن بعضها وما يزال بعضها طي الكتمان، هي الصحافية نضال الأحمدية.

لذا استضاف الناشط السعودي أبريل، الإعلامية نضال الأحمدية في مساحة صوتية خاصة عبر تويتر، مساء أمس، للوقوف على تفاصيل جدلية من حياتها المهنية والشخصية.

وقد أدارت الزميلة ندى المساحة، حيث حاورت مؤسسة مجلة الجرس، وصاحبة الباع الطويل في الإعلام والصحافة، في العديد من القضايا والتصريحات الحساسة مثل اعتقالها من قبل الصهاينة وامتهانها العمالة المنزلية.

وفي التالي أبرز تصريحات الإعلامية نضال الأحمدية مع الزميلة ندى

1-بعد الحملة غير المسبوقة التي تصدر على إثرها اسمكِ الترند على مدار شهر.. كيف تصفين هذه الحملة وأين أخطأتِ؟

لن أتكلم عن نفسي حالياً، كانت الحملة ممولة بعشرات آلاف الدولارات، ولديَّ معلومات عن مجموعة كبيرة أُدخلت السجون ومجموعات أخرى تُلاحق، حملة مدبرة سياسية.

وسأتحفظ حالياً عن الحديث في الأمور السياسية كُرمى للمضيف أبريل، وأشدد على وجوب أي ضيف سواء كان في مساحة أو منزل أو بلد أن يحترم المضيف لا أن يعتبر نفسه قوة صادمة ويفرض نفسه، وهذا الرد أعتقد أنه كافي ووافي لتلخيص جزئية مما جرى معي.

أنا رفضت وصف بلدي بالمحافظة أو شاطئ من شواطئ بلد ما، أنا وطني بلد حر مستقل رغم كل الظروف التي تعصف به، أنا إنسان أصرخ كلنا للعلا للعلم، أنا بمسك على الدبكة وبرقص رقصة الفلكلور اللبناني وبحب لبنان أكتر من ابني وأمي وأبي وإخوتي، أنا لم أترك لبنان طوال سنوات الحرب وهذا كافي للرد على 30 مليون حساب اشتغلوا ضدي.

2-هل نضال الأحمدية تكره السوريين؟

أنا ترعرعت على فكرة حب الآخر، كيف من الممكن لأحد أن يكره شعب، سأعترف بأن حبي لمجموعة من الأصدقاء السوريين تفوق على حبي لأصدقاء لبنانيين.

3-من وقف معك من النجوم غير سلاف فواخرجي؟

جميعهم وقفوا إلى جانبي، منهم التزموا الصمت وبعضهم من تواصل معي، وسأعترف بعد دقائق من نشر سلاف فواخرجي للمنشور حاولت جاهدةً دفعها لحذفه خوفاً عليها كما على العديد من النجوم من الدخول في هذه المعمعة.

ومن النجوم أيضاً معتصم النهار الذي حذف التدوينة واتصل بي واعتذر، في حين لجأ العديد من النجوم إلى الحياد مثلي وفعلوا مثلما فعلت.

4-نطقتِ ذات مرة بأنك عملتِ كخادمة، هل جاء ذلك في لحظة غضب لتحريض الشباب على العمل في أي مهنة؟

أجل عملت خادمة، كنت حينها في أوجِّ الشباب وتزامن ذلك مع ظهوري على الشاشة، وقتذاك اعتمدت على نفسي وامتهنت العمالة في الخفاء عن والدتي لأني لم أكن أملك حينها ثمن قلم جراء ظروف الحرب التي عصفت بنا كعائلة مالكة بفعل الحرب.

5-هل صحيح أنك أصبت بعقدة الدونية في بداية حياتك المهنية؟ وكيف تعالجت وكنت فقيرة؟

أجل، شعرت بالدونية عندما فرضت والدتي عليِّ العمل كمذيعة رداً لاعتبارها بعد فقدانها لكل الامتيازات التي كانت لديها كونها فتاة برجوازية، وجاء شعوري بالدونية بعد أن بدأت العمل وتلقي دعوات العشاء ولقاء السفراء والجلوس مع نساء برجوازيات، حيث أصبحت أخجل بسبب عدم قدرتي على مجاراتهم بلباسهم وعدم معرفتي بالعلامات التجارية كـ الشانيل.

حينها لم أكن ملمة بضرورة الاستشارة النفسية وفكرة مراجعة الطبيب النفسي لم تكن رائجة، فدخلت كلية علم النفس ومن ثم لجأت إلى قراءة الكتب، لاسيما كتب أدلر لكونه أهم من كتب عن عقدة الدونية وكيفية تجنب الشعور بالفوقية وخلال 3 سنوات استعدت صحتي النفسية.

6-لماذا لم نراكِ على تلفزيون لبنان؟

حصدت المرتبة الأولى في برنامج " استوديو الفن"، حينها كان الفائز بالمرتبة الأولى يوظف تلقائياً في تلفزيون لبنان، ولكن طلبوا واسطة، فرفضت حينها لأن كرامتي لا تسمح لي.

بعد ذلك أصبحوا هم من يتواصلون معي للقبول في تقديم البرامج التلفزيونية، وكنت أقبل حين حاجتي للمال فقط، وأطلب أعلى أجر.

7-لماذا رفضتي قبول عروض التعليم في جامعات لبنان؟

أرفض تماماً العمل في جامعات لبنان لضعف الأجر، كما أرفض المشاركة في الندوات والمؤتمرات دون أجر، وذلك لأني اكتشفت أن المنظمين يستغلون أسماء المشاركين للترويج لمؤسساتهم فقط.

8-إعلاميون ناشطون في دورات يدربون فيها طلاباً في الإمارات ومنهم تلميذك رودولف هلال ورابعة الزيات، لماذا لم نراكِ في مثل هذه الأنشطة؟

أستغرب كيف يقبلون السفر وإلقاء محاضرات بالمجان، بالنسبة لي أُدرج الأمر في فئة الاستعراض لكونهم يسافرون وينزلون في الفنادق من حسابهم الخاص.

9-لماذا لا تشاركين في المناسبات الفنية أو الثقافية؟ وهل يؤثر غيابك عن المناسبات والمهرجانات على علاقاتك المهنية؟

لا أهتم بالسير على السجادة الحمراء وفي الحقيقة أخجل من المشي ولا يعنيني هذا الأمر حقاً، ولا أحب حضور الأفراح إلا تلك المتعلقة بالأصدقاء، ولكن عند الحزن أكون أول المساندين.

النهضة نيوز