الروائح المألوفة يمكن أن تثير الكوابيس

الروائح المألوفة يمكن أن تثير الكوابيس
أشارت دراسةٌ جديدة أجريت في اليابان إلى أن الروائح المألوفة، مثل الزهور، أو الشموع، أو الغسيل الطازج، تثير مشاعراً سلبية مما يجعل الناس يحلمون بالكوابيس ليلاً.

أشارت دراسةٌ جديدة أجريت في اليابان إلى أن الروائح المألوفة، مثل الزهور، أو الشموع، أو الغسيل الطازج، تثير مشاعراً سلبية مما يجعل الناس يحلمون بالكوابيس ليلاً.

حيث تضمنت الدراسة تنييم أربعة عشر شخصاً في ظروف المختبر المتحكم فيها، ثم قام العلماء بضخ رائحة الورود في الغرفة ليشمها الأشخاص أثناء النوم، وعندما استيقظوا بعد أن ناموا طوال الليل، طُلب منهم تقييم ووصف مدى سلبية حلمهم.

وقد كان الذين قالوا سابقاً أن رائحة الورود كانت مألوفة جداً لديهم أفادوا بأنهم حلموا بالكوابيس عندما شعروا بأنهم شموا رائحتها أثناء نومهم.

يقول الباحثون أن ذلك قد يكون بسبب أن جزءً معيناً من الدماغ، والذي يعالج الرائحة مرتبطٌ بالجزء الذي يعالج المشاعر السلبية، بما في ذلك الخوف، والقلق والضيق في عقل الإنسان.

و قد أظهرت النتائج أن أولئك الذين قاموا بتصنيف رائحة الورد سابقاً بأنها مألوفة كان لديهم تردداً أعلى من المشاعر السلبية للأحلام أثناء النوم العميق.

وقال الباحثون أن الرائحة المألوفة تعتبر أقوى، وبالتالي يتعرف عليها المخ حتى أثناء النوم بشكلٍ سريع.

وأضافوا أن وجود صلةٍ وثيقة بين الجزء الذي يتحكم في الروائح والجزء الذي يتحكم في العواطف في الدماغ قد يكون السبب في أن الروائح المألوفة للشخص تسبب له الكوابيس في الغالب.

كما وقال العلماء أن شم الروائح الكريهة خلال الليل قد تحفز على تذكرٍ قويٍ للذكريات العاطفية الخاصة ببعض الأشخاص .

فقد أظهرت الدراسة أن تفضيل الرائحة لا يؤثر على الأحلام، و بمعنى آخر، قد يعجب المشارك برائحة الورود، لكن إذا لم تكن الرائحة مألوفةً لديهم، فلن يحلموا بالكوابيس.

النهضة نيوز