كشفت مصادر فيدرالية، أن فضيحة تسرب معلومات من هاتف جيف بيزوس مالك موقع واشنطن بوست ومتجر أمازون، جاءت بمساهمة شقيق حبيبة بيزوس.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال: " أن الرسائل النصية، التي تضمنت صورا ع
كشفت مصادر فيدرالية، أن فضيحة تسرب معلومات من هاتف جيف بيزوس مالك موقع واشنطن بوست ومتجر أمازون، جاءت بمساهمة شقيق حبيبة بيزوس.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال: " أن الرسائل النصية، التي تضمنت صورا عارية لبيزوس وصورا ذات طابع جنسي لحبيبته لورين سانشيز، قامت سانشيز نفسها بإعطائها لأخيها الذي قام بدوره بتسريبها بعد ذلك إلى موقع المستفسر الوطني".
وقالت المصادر: "أن الأخ مايكل سانشيز باع الصور والنصوص إلى الموقع، في حين أنه قد أنكر تماما قيامه ببيع الرسائل النصية وصور أخته العارية إلى موقع المستفسر الوطني".
لكن الصحيفة ذكرت أن المحققين الفيدراليين في منهاتن لديهم أدلة قوية تربطه بعملية البيع.
إذ يحقق المدعون العامون الفيدراليين فيما إذا كان صاحب موقع المستفسر الأمريكي الشهير قد حاول استخدام النصوص لابتزاز بيزوس، الذي يملك صحيفة واشنطن بوست .
ففي مقال نشر في شهر فبراير الماضي، اتهم الملياردير الذي كان متزوجا في ذلك الوقت، الصحفي ديفيد بيكر، المالك والناشر الرئيسي في موقع المستفسر الوطني بمحاولة إجباره على التوقف عن التحقيق في الكشف الأخير عن علاقته مع سانشيز.
ويحقق المدعون العامون أيضا فيما إذا تم اختراق هاتف بيزوس، كما اقترح الرئيس التنفيذي لشركة أمازون متهما الأمير السعودي و ولي العهد محمد بن سلمان.
وذكرت صحيفة الجارديان الأسبوع الماضي: "أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد قام باختراق هاتف بيزوس عن طريق إرسال ملف فيديو خبيث له عبر منصة الدردشة واتس أب ".
النهضة نيوز