القادة الكاثوليك عن صفقة القرن: لن تجلب سوى سفك الدماء

ترامب، نتنياهو- إعلان صفقة القرن ترامب، نتنياهو- إعلان صفقة القرن
انتقد القادة الكاثوليك في الشرق الأوسط، صفقة القرن - خطة السلام الأمريكية، التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقالوا: "إنها  مشروعا لا يأخذ بعين الاعتبار حقوق الفلسطينيين ويؤيد مطالبات طرف واحد

انتقد القادة الكاثوليك في الشرق الأوسط، صفقة القرن - خطة السلام الأمريكية، التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقالوا: "إنها  مشروعا لا يأخذ بعين الاعتبار حقوق الفلسطينيين ويؤيد مطالبات طرف واحد فقط، وهو إسرائيل". داعين جميع الكنائس في العالم لتجديد الصلاة من أجل السلام والاستقرار في المنطقة .

وفي بيان لجمعية المراسيم الكاثوليكية في الأراضي المقدسة، قال: "هذه الخطة لن تجلب أي حل، ولكنها ستخلق المزيد من التوترات وربما المزيد من العنف وسفك الدماء".

وتوفر الخطة التي صاغها البيت الأبيض، وبح بها الاحتلال ورفضها  الشعب الفلسطيني أربع نقاط أساسية، و هي أن: " القدس ستظل عاصمة غير مقسمة لإسرائي" ، بينما ستكون الدولة الفلسطينية المستقبلية على المشارف الشرقية للمدينة المقدسة ووراء الجدار الأمني، مع عدم إمكانية عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين طُردوا خلال نكبة عام 1948 وأصبحت أراضيهم جزء من سيادة الاحتلال  ولم يقدم لهم أي تعويض يذكر، في انتهاك للقانون الدولي، كما وتشير الصفقة إلى أنه ستبقى المستعمرات الحالية على حالها تقريبا وستظل جزءا من إسرائيل بالإضافة إلى ربط غزة والضفة الغربية بنفق، سيتم بناؤه خلال السنوات الأربع المقبلة، بما في ذلك قطار فائق السرعة.

ويعتبر القادة الكاثوليك في المنطقة أن: "هذه الخطة غير مجدية، ولن تكون ذات أي فائدة في طريق تحقيق سلام حقيقي بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الأرض المقدسة".

ويوم أمس، اندلعت اشتباكات بين المتظاهرين الفلسطينيين و قوات الاحتلال في مناطق مختلفة من الضفة الغربية. وجرى تنظيم مظاهرات غاضبة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس. ومن المتوقع أيضا حدوث مزيد من الاحتجاجات والاشتباكات في المنطقة خلال الأيام المقبلة، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى رفع حالة التأهب ودفع المزيد من قواته إلى شوارع ومدن الضفة الغربية لقمعها والتعامل مع أي عنف محتمل.

النهضة نيوز