أكد وزير الخارجية البنغلاديشي، رفض بلاده استقبال الفتاة البريطانية المعروفة بـ"عروس داعش" وانضمت إلى تنظيم داعش الإرهابي في عام 2015 عندما كانت في سن المراهقة.
وقال عبد المؤمن: "إن بنغلاديش لن تقبل استقبال المواطنة البريطانية وعضوة تنظيم داعش الارهابي شيماء بيجوم"، مضيفا بأنها: "ليس لها أي علاقة بدولة بنغلاديش".
وأضاف مؤمن: " الأمر ليس متعلقا ببيجوم فحسب، حيث أن أي شخص متورط في تلك التنظيمات المتشددة لن يسمح له بدخول البلاد أيضا ".
وأكد عدم وجود أي صلة لبيجوم ببنغلاديش، قائلا أن: "بنغلاديش ليس لها أي صلة بها أو بأي فرد من أفراد أسرتها، وأنه لا يوجد أي شخص من عائلتها يعتبر مواطنا في دولة بنغلاديش.
وتابع: "لم تتقدم بيجوم أو حتى والديها للحصول على الجنسية البنغلاديشية من قبل".
وقامت وزارة الداخلية البريطانية مؤخرا بسحب الجنسية البريطانية عن بيجوم، حيث زعمت حكومة المملكة المتحدة أنها من أصل بنغلاديشي ومؤهلة للحصول على الجنسية البنغلاديشية .
وغادرت شيماء بيجوم، الملقبة بـ "عروس داعش" المملكة المتحدة في سن الخامسة عشرة لتتزوج من عضو في تنظيم داعش الإرهابي في سوريا. وخسرت المرحلة الأولى من استئنافها ضد قرار وزارة الداخلية البريطانية بتجريدها من جنسيتها بتاريخ 8 فبراير.
وعاشت في المناطق التي تسيطر عليها داعش لمدة ثلاث سنوات، وتزوجت من مقاتل أجنبي هولندي. وهي تبلغ الآن 20 عاما وتعيش في مخيم الروج في سوريا بالقرب من الحدود العراقية.
وجادلت الحكومة البريطانية في أمر جنسيتها البريطانية لأن بيجوم من أصل بنغلاديشي، وقالت بأنها مؤهلة للحصول على الجنسية البنغلاديشية عن طريق النسب بموجب قانون ذلك البلد، وبالتالي لا يمكن اعتبارها بلا جنسية.
النهضة نيوز