الجيش السوري يستعيد سراقب مجددا ومسلحو القوقاز في تراجع 

جنود الجيش السوري في سراقب بعد السيطرة عليها جنود الجيش السوري في سراقب بعد السيطرة عليها
حرر الجيش السوري مجددا مدينة سراقب في عملية برية سريعة جرت على حاور مختلفة في المدينة بريف إدلب الشرقي، وانتهت بتطهيرها من مسلحين يتبعون لـ "تنظيم القاعدة" و"أجناد القوقاز" وحلفائهما، ممن كانوا قد وصل

حرر الجيش السوري مجددا مدينة سراقب في عملية برية سريعة جرت على محاور مختلفة في المدينة بريف إدلب الشرقي، وانتهت بتطهيرها من مسلحين يتبعون لـ "تنظيم القاعدة" و"أجناد القوقاز" وحلفائهما، ممن كانوا قد وصلوا إلى أطراف المدينة متسللين إليها ضمن عملية مشتركة مع وحدات الجيش التركي قبل 5 أيام، ما أجبر الجيش السوري حينها على التراجع للتحضير لهجوم جديد.

تطبيق الخطة العسكرية

وحدات الجيش السوري المتقدمة بدأت هجوما كاسحا بسلاح المدفيعة وراجمات الصواريخ، على دفاعات تنظيم "جبهة النصرة" ووحدات الجيش التركي المنتشرة داخل المدينة، وذلك عبر محاور منها حي المسبح شمالا، وسوق الهال شرقا، إلى جانب دخول وحدات المشاة إلى المدينة من جهتها الجنوبية من اتجاه داديخ و محيط مدخل الأوتستراد الدولي m5.
تقدم وحدات الجيش السوري بهذه السرعة، مكنه من ملاحقة فلول مسلحي "تنظيم القاعدة" وحلفائه على محور تقاطع الطريقين الدوليين حلب اللاذقية M5 و حلب دمشق M4 شمال غرب مدينة سراقب، أي على امتدادا جوباس و النيرب، وذلك بعد إلحاق خسائر بشرية وتسليحية كبيرة في صفوف المسلحين نتيجة القصة الذي استمر طيلة الأيام الماضية.

ولا تزال "هيئة تحرير الشام"، الواجهة الحالية لـ "جبهة لنصرة" المبايع لتنظيم "القاعدة" تنتشر وتسيطر على ما تبقى لها من مدن وبلدات في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وريفي حماة الشمالي واللاذقية الشرقي، وإلى جانبها تنتشر عدة تنظيمات إرهابية تتقاسم معها النفوذ على المنطقة تارة بالوفاق وتارة بالقتال كـ "حراس الدين"، والحزب الإسلامي التركستاني (الصيني)، و"أنصار التوحيد" المبايع لـ"داعش"، وفصائل أخرى من جنسيات عدة. 

النهضة نيوز