كورونا يدخل عالم الرياضة الدولي ويؤجل استحقاقاته

الفيروس الجديد والخطير، يضرب من جديد، وهذه المرة، في الرياضة، حيث اخترق فيروس كورونا الجديد، المعروف طبياً بـ كوفيد -19، عالم الرياضة من أوسع أبوابه، ما طرح ضرورة إعداد دراسة ممنهجة، لإلغاء أو تأجيل الإستحقاقات الرياضية الهامة القادمة، وتحديداً أولمبياد طوكيو 2020 في العاصمة اليابانية التي تشهد تفشياً لفيروس كورونا وكأس الأمم الأوروبية، في 12 تموز يوليو/ من العام الجاري 2020، والتي ستُساضفُ في 12 مدينة أوروبية.

ولعل أبرز وأهم الاستحقاقات الرياضة، التي تستحوذ على إهتمام عالمي لافت، هو المونديال العالمي "كأس العالم"، المقرر إقامته في قطر 2022، سيكون مهدداً بالتأجيل، بسبب انتشار الفيروس الجديد في العديد من الدول الآسيوية، فضلاً عن انتشاره في غالبية الدول الأوروبية، ما سيشكل عائقاً أمام الجماهير والمنتخبات المشاركة، وفي ذات السياق أعلن الإتحاد الدولي لكرة القدم، FIFA في بيان رسمي، عن قيامه بإرسال مقترح للإتحاد الآسيوي، لدراسة إمكانية تأجيل الإستحقاقات القادمة، ضمن تصفيات قارة آسيا المؤهلة لمونديا قطر 2022.
وتضمن البيان نية الإتحاد الدولي، إرسال مقترحات مشابهة لتأجيل الإستحقاقات الأوروبية والإفريقية، المؤهلة للمونديال القادم أيضاً.

وفي سياق الدوريات المحلية في أوروبا، إفريقيا وآسيا، قررت العديد من الإتحادات الرياضية، في القارات المذكورة، تأجيل بعض الملتقيات الهامة، مؤقتاً، وإجراء بعض المباريات بدون جماهير، فضلاً عن إجراءات أخرى يتم إتخاذها للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد.