امرأة تمارس الجنس مع دولفين خدمة للعلم "الصورة تعبيرية"

منوعات

خدمةً للعلم.. امرأة تعترف بأنها مارست الجنس مع دولفين

4 نيسان 2020 12:22

اعترفت امرأة أمريكية بأنها مارست الجنس مع دولفين خدمة للعلم، ضمن مشروع بحثي لوكالة ناسا الأمريكية، وقالت المرأة التي تدعى مارجريت هوي لوفات أنها كانت تحب الحيوانات منذ صغرها، وقد وافقت على الممارسة ال

اعترفت امرأة أمريكية بأنها مارست الجنس مع دولفين خدمة للعلم، ضمن مشروع بحثي لوكالة ناسا الأمريكية، وقالت المرأة التي تدعى مارجريت هوي لوفات أنها كانت تحب الحيوانات منذ صغرها، وقد وافقت على الممارسة الجنسية مع الدولفين

قالت السيدة مارجريت هوي لوفات بأنها كانت تحب الحيوانات منذ أن كانت طفلة صغيرة . حيث إن إحدى ذكرياتها الأولى هي أن والدتها قدمت لها كتابا عن قطة تتحدث عندما كانت طفلة .

كما و أثار هذا الانبهار و الشغف الذي راودها مدى الحياة حول الحيوانات و كيفية تواصلها إلى دفعها لأن تصبح جزءا رئيسيا من تجربة ممولة من وكالة ناسا في الستينيات .

و أوضحت مارجريت قائلة : " لقد كانت القصة التي أهدتني إياها أمي عن قطة يمكنها التحدث و فهم البشر ، و قد آمنت بأنه ربما كان هناك احتمال لوجود شيء كهذا في الحياة الواقعية ".

فعلى عكس معظم الأطفال ، لم تتخلى مارجريت عن إيمانها بشأن إمكانية التواصل مع الحيوانات ذات يوم . و قد تحققت أحلامها في عيد الميلاد من عام 1963 ، عندما كانت تعيش في جزيرة سانت توماس الكاريبية .

حيث ذكر صهر مارجريت أنه كان هناك مختبر سري في أحد أطراف الجزيرة حيث كانوا يعملون مع الدلافين . و أن مارغريت كانت غير قادرة على مقاومة الذهاب إلى هناك ، و على الرغم من أنها كانت تبلغ من العمر 20 عاما فحسب ، إلا أنها توجهت إلى هناك لإلقاء نظرة على هذا المختبر العلمي ، حيث استقبلها العالم غريغوري بيتسون .

كان العالم غريغوري بيتسون مدير المختبر ، و قد أعجب على الفور بالشابة التي تقدمت إليه و أخبرته بأنها تريد المشاركة في التجارب و الدراسات التي يقوم بها المختبر، قائلة أنها ستفعل كل ما في وسعها للمساعدة .

و قد سمح بيتسون لمارغريت بمراقبة الدلافين و كتابة كل ما لاحظته، و على الرغم من عدم حضورها أي تدريب علمي، فقد كانت ماهرة في اكتشاف سلوك الحيوانات و تم تأمين مكانها في الدراسة.

تتذكر مارجريت بوضوح ما شاهدته في المرة الأولى التي لاحظت فيها الدلافين الثلاثة الموجودة في المختبر، وأوضحت قائلة: " لقد كان أسماء الدلافين بيتر، باميلا و سيسي وكانت سيسي الأكبر بينهم، و كانت نشيطة وتدوي بصوت عال دائما، بينما كانت باميلا خجولة و خائفة للغاية، لكن بيتر كان شابا و في سن الرشد الجنسي ، لقد كان شقيا للغاية ".

عندما التقت مارغريت لأول مرة بالدلافين الثلاثة ، كان يتم إيواؤهم في مسبح بحري أسفل المختبر، حيث يمكن ملاحظتهم و متابعتهم يوميا .

وكانت هذه التجارب بتمويل من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، وتهدف إلى تحديد ما إذا كان يمكن تدريب الدلافين على فهم اللغة الإنجليزية والتحدث بها أم لا، لكن العلماء كانوا عازمين على إلقاء نظرة فاحصة على هذه المخلوقات المائية، و خرجوا بخطة غريبة لمراقبتها في الحياة اليومية.

حيث قاموا وبمساعدة من مارجريت ، بتحويل منزل عادي إلى منزل مهيئ لدلفين عن طريق إغراقه بمياه عميقة إلى ما يصل إلى مستوى الركبة؛ مما مكن أولئك الذين يعملون في المشروع من العيش مع الدلافين و مراقبتها على مدار 24 ساعة في اليوم.

وبما أن مارغريت أمضت المزيد من الوقت مع المخلوقات المهيبة، فقد شكلت روابط وثيقة معهم، و خاصة بيتر، و أوضحت: " كان بيتر يحب أن يكون بجانبي طول الوقت، وقد كان يفرك نفسه بركبتي أو قدمي أو يدي، و أنا لم أعارض و سمحت له بذلك، في البداية ، كان يبدو خجولا، و لكنني كنت أضعه مع الدلافين الأخرى ليلعب معها ، و اعتاد لاحقاً على وجودي مع مرور الوقت و كان لطيفا للغاية ".

تدعي مارجريت أن هذا الأمر أصبح جزءا منتظما من دراستها، حيث حاولت تعليم بيتر أن يتحدث اللغة الإنجليزية، وأضافت: " لم تكن العلاقة المبينة بيني و بينه علاقة مبنية على الجنس، فمن وجهة نظري كانت علاقة حسية عاطفية أكثر، و قد كنت أعتقد أن الأمر لن يتعدى عن كونه مجرد احتكاك بقدمي ثم سيذهب في سبيله، و لكن الأمر أصبح عادة يومية لا يمل منها، و بمرور الأيام ، تطور الأمر إلى علاقة جنسية ".

تم إنشاء المختبر بواسطة عالم الأعصاب الأمريكي الدكتور جون ليلي، الذي كان يدرس الثدييات البحرية ذات الدماغ الكبير لسنوات طويلة، و الذي أعرب عن أمله في أن تتمكن تجربته في الجزيرة الكاريبية من تمكين الدلافين من إصدار أصوات تشبه صوت الإنسان ، و ذلك من خلال ثقوب النفخ على ظهورها، بهدف تمكينها من التواصل مع البشر .

و قد حصل الدكتور ليلي على الدعم المالي من وكالة ناسا، لأنه شعر بأنه سيمكن من فهم أشكال الحياة الذكية الأخرى التي تستخدم شكلا مختلفا من طرق التواصل، و مع ذلك ، فإن ما بدأ كتجربة بريئة ، تحول ليصبح فضيحة جنسية أدت إلى إغلاق المختبر .

فلم تكن الفضيحة تشمل العلاقة الجنسية التي تطورت بين مارغريت و الدولفين بيتر ، بل و سرت بعض الشائعات إلى أن تلك الدلافين كان غائبة عن وعيها أغلب الوقت بسبب إعطائها عقار LSD المخدر .

النهضة نيوز - ترجمة خاصة