علوم

علاقة مريبة بين زيادة الوزن والاصابة بكورونا

13 نيسان 2020 19:53

أظهر بحث أجراه البروفيسور نيل فيرغسون من الكلية الملكية البريطانية، وهو مستشار الحكومة الطبي الخاص والمتخصص في علم الأوبئة، أن أفضل طريقة للاستعداد ومكافحة تفشي فيروس كورونا التاجي المستجد Covid-19، هي بالحفاظ على لياقتك ووزنك صحياً.

أظهر بحث أجراه البروفيسور نيل فيرغسون من الكلية الملكية البريطانية، وهو مستشار الحكومة الطبي الخاص والمتخصص في علم الأوبئة، أن أفضل طريقة للاستعداد ومكافحة تفشي فيروس كورونا التاجي المستجد Covid-19، هي بالحفاظ على لياقتك ووزنك صحياً.

وقال البروفيسور نيل فيرغسون إلى صحيفة صنداي تايمز عن الطريقة التي يمكن بها للبريطانيين الاستعداد للفيروس على أفضل وجه، حيث شدد على أهمية فقدان الوزن والحفاظ على اللياقة والبقاء بصحة جيدة.

وأضاف: "نحن بحاجة إلى تقييم مخاطرنا من منظور شخصي، بما في ذلك الحفاظ على لياقتنا وفقدان الوزن. حيث أظهرت بيانات جديدة أن ما يصل إلى 10% من البريطانيين سيصابون بالفيروس التاجي بنهاية شهر مايو المقبل. وذلك يظهر أن ما يصل إلى سبعة ملايين شخص سيصابون بالفيروس التاجي بحلول بداية الصيف".

وتظهر إحصاءات الخدمات الصحية الوطنية إلى أن 38 % من الأشخاص الذين تم إدخالهم إلى وحدات العناية المركزة بسبب إصابتهم بفيروس كورونا كانوا مصابين بالسمنة، وأن 55% منهم قد توفوا بالفعل.

أما بالنسبة للأشخاص ذوي الوزن الزائد والذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً، فإن معدل الوفيات بينهم كان أعلى.

وأكد فريدريك كارب أستاذ طب التمثيل الغذائي في جامعة أكسفورد، صحة آراء البروفيسور نيل فيرغسون حول أهمية فقدان الوزن في مكافحة فيروس كورونا.

وأضاف: "إذا كان لديك بطن كبيرة، فعندما تستلقي عليه يتسبب بدفع الحجاب الحاجز لأعلى، مما يقلل من حجم الرئة، وهي العضو الرئيسي الذي يستهدفه الفيروس بالدرجة الأولى ويقلل فعاليته في أداء وظائفه الحيوية".

وقال أيضاً: "إن أفضل طريقة لبدء ممارسة الرياضة هي بالبدء بالمشي البطيء، فهي طريقة مفيدة للغاية أكثر مما يتوقعه بعض الناس. وفي غضون أسبوعين ستشعر بتحسن لياقتك".

اختتم نيل فيرجسون بحثه بإصدار مناشدة للناس باتباع قواعد الإغلاق على أمل أن يتم تخفيفها بعد ذلك بأسابيع قليلة، حيث قال: "أعرف أن الأمر صعب للغاية، ولكن كلما التزم المزيد من الناس بتعليمات الحكومة في الوقت الراهن، كلما كان التأثير أكبر على العدوى، وكلما انخفض عدد الحالات بشكل أسرع، وكلما استطعنا أن ننتقل إلى نظام حياة أقل صرامة ونستطيع تخفيف هذه القيود التي غيرت حياتنا بالكامل".

ويوصي المعهد الوطني للصحة والرعاية المتميزة بالتنفس من خلال الأنف لعدة ثوان مع إغلاق الفم، ثم الزفير من خلال الشفتين لمدة 4-6 ثواني، مما يساعد في تخفيف الشعور بضيق التنفس وتنظيم عملية التنفس.

النهضة نيوز