قال نائب الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الديمقراطي المفترض لانتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن، في حال فوزي بالانتخابات الرئاسية المقبلة سأجعل "حقوق الإنسان العالمية على رأس أولويات إدارتي"، متعهدا بدعم قرار يعترف بـ"الإبادة العرقية" التي تعرضت لها أبناء الطائفة الأرمنية سنة 1915، في خطوة تجنب الرؤساء السابقون تجسيدها.
ونقل موقع The Hill عن بايدن قوله "إذا لم نعترف بشكل كامل بالإبادة، ولم نحيي ذكراها ونحدث أبناءنا عنها، فهذا يعني أننا لم نستفد من الدروس".
وأعلنت السلطات في ولاية لويزيانا يوم الجمعة 15 مارس الماضي إرجاء الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي فيها والتي كانت مقررة مطلع أبريل الجاري، لأكثر من شهرين بسبب وباء كورونا، لتصبح بذلك أول ولاية أمريكية تتخذ مثل هذا القرار.
على صعيد متصل بعث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برسالة في وقت سابق أمس الجمعة 24 أبريل إلى بطريرك الطائفة الأرمنية في تركيا، قال فيها: إن " بلاده لم ولن تسمح بتهميش أي مواطن ومعاملته بشكل مختلف بسبب المعتقد أو الهوية" حسب زعمه.
وفي الوقت الذي تطالب فيه أرمينيا، تركيا بالاعتراف بما جرى خلال "عملية التهجير" التي شهدتها أراضي "الدولة العثمانية" عام 1915 على أنه "إبادة عرقية"، وبالتالي دفع تعويضات تؤكد تركيا من جهتها عدم إمكانية إطلاق صفة "الإبادة العرقية" على أحداث 1915، بل وتصفها بـ "المأساة" لكلا الطرفين، حسب زعمها وتدعو إلى تناول الملف بعيدا عن "الصراعات السياسية".