يعمل الوزير الياباني المسؤول عن استجابة الحكومة اليابانية لتفشي الفيروس التاجي من منزله الآن، وذلك بعد أن أثبتت الاختبارات إصابة أحد المسؤولين الذين يرافقونه بفيروس كورونا وتحويله إلى المستشفى.
وغرد الوزير ياسوتوشي نيشيمورا عبر حسابه في موقع تويتر صباح اليوم السبت قائلاً: "إن أحد أعضاء مكتب سكرتارية مجلس الوزراء لمكافحة جائحة الفيروس التاجي الجديد قد أثبتت إصابته بالفيروس. أنا بخير ولا أعاني من أعراض، ولكنني قرت أن أحجر نفسي وأن أبقى في المنزل منتظراً نتائج اختباراتي".
بالإضافة إلى ذلك، ألغى ياسوتوشي نيشيمورا مؤتمراً صحفياً كان مقررا أن يعقده صباح اليوم للتحدث عن آخر مستجدات تفشي الجائحة في اليابان.
وقالت الحكومة اليابانية أن مسؤولاً في الأربعينيات من عمره كان يعمل في أمانة مجلس الوزراء، قد أصيب بالحمى الشديدة بتاريخ 21 أبريل، وقد أظهرت اختبارات الفيروس التاجي بتاريخ 24 أبريل أنه مصاب، مشيرة إلى وأن نيشيمورا كان قد رافق المسؤول بتاريخ 19 أبريل في زيارة عمل لجامعة طوكيو.
والجدير بالذكر أن ياسوتوشي نيشيمورا يشغل أيضاً منصب وزير السياسة المالية ووزير الإنعاش الاقتصادي في الحكومة اليابانية، ولكن تم منحه مسؤولية إدارة ومتابعة جهود مكافحة الفيروس بعد تفشي الجائحة في البلاد.
النهضة نيوز