ترك موظفي شركة فيسبوك الذين يعملون من المنزل عملهم يوم أمس الاثنين واتجهوا إلى تويتر لاتهام الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرغ بأنه قد فشل في ضبط منشورات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل كافي كما فعلت منصة تويتر المنافسة.
و قد شهدت وكالة رويترز للأنباء عشرات التغريدات والمنشورات التي قام موظفين من شركة فيسبوك فيها بانتقاد قرار زوكربيرغ بترك أكثر منشورات ترامب العدائية دون المساس بها بينما قامت شركة تويتر بتصنيفها على أنها تثير العنف. و قد شارك بعض كبار المديرين في الاحتجاج ، وهو ما يعيدنا بالذاكرة إلى الانسحاب الجماعي من شركة جوجل عام 2018 بسبب التحرش الجنسي .
كما و يعتبر قيام الموظفين في شركة فيسبوك بانتقاد رئيسهم التنفيذي بشكل علني حالة نادرة، حيث بدأ الأمر بتغريدة قام موظف واحد بنشرها ليتبعه الآلاف. و قد كان من بينهم جميع المهندسين السبعة في الفريق المسؤول عن مكتبة رموز التفاعل التي تدعم تطبيقات فيسبوك> .
و قد قالوا في بيان مشترك نشر على تويتر " إن قرار شركة فيسبوك الأخير بعدم التصرف مع المنشورات التي تحرض على العنف يتجاهل الخيارات الأخرى للحفاظ على أمان مجتمعنا. نحن نناشد قيادة فيسبوك بأخذ موقف والتصرف على الفور ".
,كتب ريان فريتاس ، الذي تم تحديده على تويتر كمدير لتصميم المنتجات في فيسبوك والمسؤول عن الصفحة الرئيسية التي تدعى موجز الأخبار " إن مارك مخطئ ، و سأحاول بأقصى جهدي وبأي طريقة ممكنة تغيير رأيه. و قد قمت بحشد أكثر من 50 شخصا مؤيدا لي في هذا للضغط من أجل التغيير الداخلي".
كما و أشار أحد موظفي فيسبوك الى أن "جلسة الأسئلة والأجوبة الأسبوعية التي يعقدها زوكربيرغ مع موظفيه كل يوم جمعه قد تم تقديمها هذا الأسبوع إلى مساء اليوم الثلاثاء.
بالإضافة إلى ذلك، قامت كاتي زو، مديرة المنتجات في تطبيق انستغرام التابع لشركة فيسبوك، بنشر تغريدة تظهر فيها انضمامها لحملة " حياة السود مهمة BLACKLIVESMATTER# " لوصف طلبها لإجازة كجزء من مغادرتها للشركة.
و قد قال المتحدث باسم شركة فيسبوك آندي ستون، أن "فيسبوك ستسمح للموظفين المشاركين في الاحتجاج بأخذ إجازة دون قضاء أيام عطلتهم" .
بشكل منفصل ، قالت شركة Talkspace للعلاج عبر الإنترنت أنها "قد أنهت مناقشات الشراكة مع شركة فيسبوك أيضا . حيث غرد السيد أورين فرانك ، الرئيس التنفيذي لشركة Talkspace قائلا : " لن أدعم أو أعمل مع منصة تحرض على العنف و العنصرية و نشر الأكاذيب ".
النهضة نيوز