قدم النائب في البرلمان العراقي هادي العامري استقالته من مجلس النواب وسط تكهنات بأن العامري الذي يقود تحالف الفتح وهو أحد تشكيلات المقاومة العراقية سيتولى قيادة الحشد الشعبي بعد استشهاد أبو مهدي الم
قدم النائب في البرلمان العراقي هادي العامري استقالته من مجلس النواب، وسط تكهنات بأن العامري الذي يقود تحالف الفتح، وهو أحد تشكيلات المقاومة العراقية، سيتولى قيادة الحشد الشعبي بعد استشهاد أبو مهدي المهندس.
ونشرت قناة الحرة الأمريكية تقريراً ذكرت فيه أنها حصلت على وثيقة مسربة تظهر طلباً تقدم فيه مطلع الشهر الجاري للاستقالة من عضوية البرلمان.
ورجحت القناة ذاتها في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني أن يكون تقديم العامري لاستقالته تمهيداً لتوليه قيادة الحشد الشعبي.
ولم يستجب البرلمان العراقي بعد، على طلب استقالة العامري" الذي كان يقود مجموعات بدر العراقية، فيما أعلنت رئاسة مجلس النواب أنها تلقت فعلياً طلب الاستقالة من العامري، ورشحت نائب الأمين العام لـ بدر، عبد الكريم الأنصاري بديلاً له.
وتعليقاً على أخبار استقالته نشر الخبير الأمني هشام الهاشمي تغريده له عبر (توتير) رجح فيها أن العامري سيتولى منصب قيادة الحشد الشعبي خلفاً لفالح الفياض.
وأوضح الهاشمي أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، دعم في زيارته الأخيرة لبغداد، تنصيب هادي العامري لقيادة الحشد.
لكن المتحدث باسم تحالف الفتح أحمد الأسدي سارع إلى نفي هذه الأنباء، من دون إعطاء تفاصيل إضافية.
من هو هادي العامري؟
الحاج هادي العامري، ولد في محافظة ديالي التي تقع في شرقي بغداد، ترك الأراضي العراقية وهاجر إلى إيران، وهو في العشرينيات من عمره، ودرس الاقتصاد، وتربطه بالحرس الثوري الإيراني علاقة وطيدة، وقد لعبت منظمة بدر التي يقودها دوراً محورياً في العمليات ضد الاحتلال الأمريكي للعراق، كما لعب دوراً بارزاً في دحر داعش من محافظة الموصل العراقية.
ويحظى العامري بشعبية كبيرة في الأوساط العراقية لاسيما الشيعية منها، وقد كان صديق مقرب من قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
