كشف إبراهيم الأمين رئيس تحرير جريدة الأخبار اللبنانية عن لقاء جمع بين الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش والمفكر إدوارد سعيد، والسيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله.
وقال الأمين في مقال نشره في رثاء الدكتور رمضان عبد الله شلح الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي الذي توفى يوم السبت الماضي، أن كلاً من محمود درويش والمفكر ادوارد سعيد التقيا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في أعقاب تحرير جنوب لبنان عام 2000، وقد اطلع شلح على محادثات بالرموز بين الرجلين، ورد فيها أن درويش بعت إلى سعيد يقول له، أن المستحيل، أي تحرير فلسطين، صار ممكناً، ولو بعد جيل.
وذكر الأمين: " عرف الدكتور رمضان أنهما زارا سراً الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد تحرير العام 2000. كان متابعاً لحوارات مرمزة بين الاثنين حول فكرة أن "المستحيل" - أي تحرير فلسطين - بات ممكناً و«ولو بعد جيل»، وهي عبارات وردت في نصوص لم تشرح للعموم.
كما كشف رئيس تحرير الأخبار اللبنانية، أن المعاون العسكري السابق لحزب الله عماد مغنية، كان قد سهر في الليلة التي سبقت تنفيذ عملية أسر الجنديين الإسرائيليين عام 2006 في منزل شلح بدمشق، وأنه طلب المغادرة في ساعة متأخرة، رغم إصرار شلح عليه بالمبيت، ليتفاجأ في اليوم التالي بتنفيذ علمية الأسر، وقد هاتف شلح مغنية حينها، واقترح عليه أن يطلق على العملية اسم "الوعد الصادق" وذلك تقديراً للسيد نصر الله الذي دشن عصراً جديداً في سلوك القادة العرب الذين يفون بالوعود التي يقطعونها على أنفسهم.
النهضة نيوز - بيروت