أعلنت قطر عن موقفها الرافض للاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، مؤكدة على “ضرورة امتثال إسرائيل لقرارات الشرعية الدولية بالانسحاب من كافة الأراضي العربية المحتلة بما فيها هضبة الجولان"
وذكرت وسائل إعلامية أن وزارة الخارجية القطرية قالت في بيان رسمي صادر عنها “تعرب دولة قطر عن رفضها لاعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة الكيان الإسرائيلي على هضبة الجولان السورية”.
وأكدت قطر من خلال البيان ” على موقفها المبدئي الثابت بأن هضبة الجولان أرض عربية محتلة”.
وأضاف البيان أن ” دولة قطر تؤكد أن مساعدة الاحتلال الإسرائيلي على ازدراء القرارات الأممية ذات الصلة بهضبة الجولان المحتلة وخصوصا قرار مجلس الأمن رقم 497 لسنة 1981 لن تغير من حقيقة أن الهضبة أرض عربية محتلة وأن فرض إسرائيل قوانينها وولايتها وإدارتها على الجولان يعد باطلاً و لاغياً ودون أي أثر قانوني”.
وشددت قطر “على ضرورة امتثال الاحتلال الإسرائيلي لقرارات الشرعية الدولية بالانسحاب من كافة الأراضي العربية المحتلة بما فيها هضبة الجولان”.
وأكدت أن “أي قرارات أحادية للاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان ستشكل عائقا كبيرا أمام السلام المنشود بالمنطقة”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع أمس الاثنين، في البيت الأبيض، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على مرسوم يعترف من خلاله بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، في خطوة لاقت رفضاً و تنديداً دولياً.
وكانت إسرائيل احتلت منذ حرب حزيران من عام 1967 حوالي 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان التابعة لمحافظة القنيطرة السورية، في خطوة لم تلقى اعترافاً من المجتمع الدولي، بينما لا يزال حوالي 510 كيلومترات مربعة تحت سيادة الدولة السورية.
وأصدر مجلس الأمن الدولي عام 1981 القرار رقم 497 الذي دعا فيه إسرائيل إلى إلغاء ضم الجولان، معتبرا القرار الإسرائيلي غير شرعي.