قال مسؤول حزب فيليستي الإسلامي المعارض في تركيا ، إن حزبه ينتظر بفارغ الصبر فتح كاتدرائية آيا صوفيا في اسطنبول، من أجل الصلاة على يد الرئيس رجب طيب أردوغان.
قال مسؤول حزب فيليستي الإسلامي المعارض في تركيا ، إن حزبه ينتظر بفارغ الصبر فتح كاتدرائية آيا صوفيا في اسطنبول، من أجل الصلاة على يد الرئيس رجب طيب أردوغان.
ونقلت صحيفة "جمهوريات" التركية عن عبد الله سيفيم قوله : " فليفتح آيا صوفيا للصلاة من قبل أي شخص كان، لقد توضئنا و ننتظر، على الرئيس أردوغان أن يؤدي الصلاة الأولى"، مضيفاً: " إن الحزب الحاكم في تركيا يجب أن يستمع إلى ضمير الشعب، ويجب أن يتخذ خطوات ملموسة بدلا من اللجوء إلى البطولة التاريخية ".
وتتزامن تصريحات سيفيم مع النقاش السياسي الحاد، حول إقامة الصلاة بعد تحويل كاتدرائية آيا صوفيا التي بنيت في القرن السادس إلى متحف، الأمر الذي أصبح مصدرا للتوتر بين أثينا و أنقرة .
ورفض نواب من حزب العدالة و التنمية، اقتراحاً برلمانياً بفتح المتحف للصلاة، مستشهدين بقرار معلق من مجلس الدولة بشأن هذه المسألة، في بداية شهر يونيو الجاري.
يذكر أن كاتدرائية آيا صوفيا بنيت من قبل الإمبراطورية الرومانية الشرقية في عام 537، وتحولت إلى مسجد بعد دخول العثمانيين إليها في 29 مايو 1453، ثم تحولت إلى متحف عام 1935 بقرار من كمال الدين أتاتورك، ليعود أردوغان ويقترح تحويل موقع التراث العالمي لليونسكو إلى مسجد مرة أخرى، تلبية لمطلب طويل الأمد من قبل الإسلاميين في تركيا.
