بعد إغلاق دام لمدة أربعة أشهر بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد، سيتم افتتاح مدينة الألعاب الترفيهية "ديزني لاند" في باريس تدريجياً اعتباراً من تاريخ 15 يوليو، مع وجود قوانين إلزامية لارتداء الأقنعة الصحية والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى ضرورة الحجز المسبق أيضاً.
ومثلها مثل مناطق الجذب السياحي الرئيسية الأخرى في باريس كقصر فرساي ومتحف اللوفر، سيحد المنتزه الترفيهي الأكثر زيارة في أوروبا من سعته الاستيعابية ويفرض مسافة لا تقل عن متر واحد بين الزوار لمنع خطر تفشي العدوى الفيروسية.
كما وقد رفضت شركة ديزني أن تحدد مقدار السعة التي سيتم تخفيضها، لكنها قالت إنه من أجل السيطرة على عدد الزوار، لن يتم بيع التذاكر عند المدخل، ولن يتم إعادة فتح الرحلات والجولات التي يصعب فيها تنفيذ التباعد الاجتماعي.
حيث ستظل الملاعب وورش التجميل مغلقة حالياً، وللتأكد من أن الأشخاص لن يكونوا جالسين بجوار الغرباء، قامت شركة ديزني بتعليق نظام "المتسابق الواحد" الذي يمكن للأفراد بموجبه الوقوف في طوابير طويلة في كثير من الأحيان عن طريق شغل المقاعد المتاحة بجوارهم حتى وإن كانوا لوحدهم.
كما وسيتعين على جميع موظفي ديزني والزوار الذين يبلغون من العمر أكثر من 11 عاما ارتداء قناع الوجه الصحي، ولكن على عكس ما قام به فرع المتنزه الترفيهي الدولي في اليابان، سيسمح للزوار بالصراخ بأريحية في الأفعوانية.
وبدوره قال ماركو برنيني رئيس قسم ادارة عمليات المتنزه: "إذا كان العميل يريد أن يصرخ فلن نقول له ألا يفعل ذلك أثناء ركوب الأفعوانية، فالناس يأتون إلى هنا للاستمتاع بوقتهم، ولكن بأمان تام بالطبع".
وخلال زيارة صحفية، كان الشارع الرئيسي للحديقة فارغاً بشكل مخيف في المكان الذي كان فيه الموظفون يقفون في جولات قبل إعادة افتتاح الأربعاء المقبل. وقد رفضت شركة ديزني لاند الافصاح عن أعداد الزوار العام الماضي أو تقديم توقعات لهذا العام، وفي عام 2016، أبلغ عن 13.4 مليون زائر.
النهضة نيوز