قضت محكمة بريطانية مساء اليوم الخميس بأن شاميما بيجوم، وهي امرأة ولدت في لندن وانضمت إلى تنظيم "داعش" الإرهابي في عام 2015 وتلقب بـ"عروس داعش" يمكن أن تعود إلى المملكة المتحدة لتقوم بالطعن في حكم سابق قضى بحرمانها من جنسيتها البريطانية.
وقد جاء قرار السماح لبيجوم بالعودة إلى البلاد بعد أشهر من قرار لجنة الاستئناف الخاصة بالهجرة التابعة لحكومة المملكة المتحدة بأنه يمكن حرمانها بشكل قانوني من جنسيتها لأن شاميما بيجوم مواطنة من أصل بنجلادشي وليست عديمة الجنسية.
لكن قاضي محكمة الاستئناف قال مساء اليوم الخميس أن العدالة وروح العدالة يجب أن تفوقا مخاوف الأمن القومي بحسب وقائع هذه القضية، بحيث يجب السماح لبيجوم بالاستئناف والطعن في القرار الصادر بحقها سابقاً، مضيفاً: "إن مخاوف الأمن القومي بشأن بيجوم يمكن معالجتها وإدارتها إذا ما عادت إلى المملكة المتحدة".
في حين قال المتحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية: " إن هذا القرار الذي اتخذته المحكمة مخيب للآمل، وسنقدم الآن طلباً للحصول على إذن للاستئناف والطعن فيه".
وتجدر الإشارة إلى أن شاميما بيجوم، البالغة من العمر الآن 20 عاماً، جزءاً من مجموعة مكونة من ثلاث فتيات من لندن سافرن إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "داعش" خلال عام 2015، وعندما تم العثور عليها في مخيم للاجئين السوريين بعد ذلك بأربع سنوات، قام وزير الداخلية آنذاك والسياسي البريطاني ساجد جاويد بحسب الجنسية البريطانية منها.
النهضة نيوز