مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI يفتح تحقيقا في اختراق شركة تويتر

فتح مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) مساء اليوم الجمعة تحقيقا في هجوم سيبراني تعرضت له شركة تويتر يوم الأربعاء الماضي، والذي استهدف بعضا من الحسابات الرسمية التابعة لشخصيات و منظمات عالمية بارزة ، بما في ذلك حسابات الرئيس السابق باراك أوباما و الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك.

و وفقا لبيان صادر عن مكتب التحقيقات الفدرالي في سان فرانسيسكو: " يبدو أن الحسابات التي تم اختراقها في هذا الوقت تمتم لأغراض الاحتيال و الابتزاز للحصول على الأموال عبر العملات الرقمية، و لهذا ، إننا ننصح المواطنين بعدم الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال من خلال إرسال العملات الرقمية المشفرة أو أي أموال في حال وقعوا ضحية هذا الاختراق أو في أي حادثة مشابهة ".

وتجدر الإشارة إلى أن أهمية هذا الإعلان تكمن في أن مكتب التحقيقات الفيدرالية عادة ما يتدخل ليفتح تحقيقا في مثل هذه الهجمات السيبرانية استجابة لوجود تهديدات تمس الأمن القومي الأمريكي أو كونها قد شنت من قبل جهات أجنبية معادية.

و بحسب الأنباء ، استطاع القراصنة الحصول على ما يصل قيمته 120 ألف دولار أمريكي من عملة البتكوين الرقمية المشفرة خلال الساعات الأولى من الاختراق ، و قد قالت شركة تويتر أنها ما زالت تحقق في الهجوم الذي تعرضت له أنظمتها الداخلية، و أنها قد بدأت باتخاذ خطوات عملية لإصلاح الخطأ الذي حدث.

بالإضافة إلى ذلك ، قامت الشركة بحظر نشر المنشورات في جميع الحسابات التي تم اختراقها لعدة ساعات لمحاولة استعادة السيطرة على الموقف . و قد قالت في وقت لاحق من يوم أمس أن مهندسي الأمن في الشركة قد اكتشفوا أن الهجوم كان عبارة عن "هجوم منسق عبر تقنية الهندسية الاجتماعية" ، و قد نجح في استهداف موظفي الشركة للولوج إلى الأنظمة و الأدوات الداخلية الرئيسية لمنصة التواصل الاجتماعي.