قرصنت "اسرائيل" طائرة مسيرة لبنانية كانت تصور حفلاً فنياً في منطقة جنوب لبنان، وعملت على انزالها، وسحبها لداخل حدود فلسطين المحتلة.
"الوكالة الوطنية للإعلام" قالت إنه "بينما كان المنشد حسن حرب مع فرقته الموسيقية، يصوران أنشودة جديدة من وحي ذكرى الانتصار في حرب يوليو 2006، في محلة بانوراما على طريق عديسة، في محاذاة الجدار الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة، وسط تجمهر عدد من المواطنين لمشاهدة تصوير الفيديو كليب، عمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الجهة المقابلة، إلى إنزال الطائرة المسيرة من نوع DJI، التي كانت تستخدم في تصوير العمل الفني، وسحبتها إلى داخل الأراضي المحتلة".
وذكرت مصادر مقربة من المقاومة، أن حزب الله وجه إنذاراً "لإسرائيل" بواسطة قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان بوجوب إعادة الطائرة التي سطا عليها، لأنها مدنية وغير عسكرية وكانت تقوم بتصوير عمل فني، تحت طائلة تدفيعها ثمن هذه القرصنة الموصوفة.
المتحدث باسم الجيش "الإسرائيلي" أفيخاي أدرعي ، كان زعم في تغريدة له إنه جرى رصد طائرة مسيرة تسللت كما يبدو من داخل لبنان، حيث جرى متابعتها والتعامل معها بالطرق المناسبة.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أكد في كلمة له العام الماضي عقب تصدي حزب الله لمسيرات "إسرائيلية" بأن الزمن الذي تقصف فيه "إسرائيل" مناطق لبنان وتبقي آمنة انتهى، مؤكداً أن الحزب سيسقط أي مسيرة تخترق البلاد.
النهضة نيوز