بشّر مسؤول إيراني مواطنيه بأنباء سارة، حول قيام العديد من الدول بالإفراج عن أموال إيرانية، كانت محتجزة لديها نتيجة الضغوط الأميركية على إيران.
رئيس مكتب رئاسة الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود واعظي وفي تصريح له قال: "لدينا أنباء طيبة بأن جزءاً من مواردنا المالية المحجوزة تم الإفراج عنها في الأيام القليلة الماضية في عدة دول، وتستخدم الآن في تحويلات البنك المركزي للتخفيف من مخاوف ومشكلات المستوردين"، معرباً عن سعادته بانخفاض سعر صرف عملة بلاده خلال الأيام الماضية.
المسؤول الإيراني اعتبر أن الاضطراب في سوق الصرف الأجنبي هو حرب نفسية لا أكثر، تدار من الخارج السوق وفي بعض المراكز مثل دبي والسليمانية، وتم إنشاؤها عن طريق عدد من السماسرة والصيارفة في سوق الصرف الأجنبي.
وتراجع سعر صرف كل دولار أميركي إلى أقل من 200 ألف ريال، وذلك بعدما ارتفع إلى نحو 260 ألف ريال، حتى الأحد الماضي، حيث خسرت العملة الإيرانية نحو 90% من قيمتها منذ مارس/ آذار الماضي، لكن الهبوط الحاد وقع خلال الشهرين الأخيرين.
وتقدر تقارير دولية أن حجم الأموال الإيرانية المجمدة في الخارج بلغ أكثر من 100 مليار دولار. من بينها نحو 9 مليارات دولار في كوريا الجنوبية،
النهضة نيوز