الاقتصاد اللبناني ينهار في ظل الخسائر الفادحة التي يتسبب بها فيروس كورونا في الشرق الأوسط

أدت عقود من الفساد الحكومي وسوء الإدارة المالية لحقت بلبنان مؤخراً، إلى انهيار اقتصادي لم يشهده البلد الشرق أوسطي منذ السبعينيات.

الليرة اللبنانية في حالة سقوط حر مقابل الدولار الأمريكي، وهناك نقص حاد في الضروريات الأساسية، في حين يتوقع البنك الدولي أن نصف الدولة ستصبح فقيرة.

وانخفض سعر الليرة اللبنانية مقابل الدولار وسعر الدولار في لبنان في السوق السوداء أمس الأربعاء مسجل سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار مبيع 7900 ليرة لبنانية وسجل سعر الليرة اللبنانية مقابل الدولار شراء 8100 ليرة، وبلغ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية في البنك المركزي 1,507.5 ليرة لبنانية وسجل سعر اليورو مقابل الليرة اللبنانية في البنك 1728.505956 ليرة لبنانية.

وما زاد الطين بلة هو الضرر الذي تسببت به جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد كوفيد -19، حيث يبدو أنه لا توجد نهاية في الأفق لمشاكل لبنان المتلاحقة.

بجانب لبنان، أصيب قرابة 280 ألف شخص بفيروس كورونا في إيران، كما أن عدد القتلى قد بدأ في الارتفاع.

ولكن ليست إيران وحدها التي تعاني من خسائر فيروس كورونا، فالمملكة العربية السعودية التي تعتبر أغنى دولة في العالم العربي ليست متخلفة في أعداد الإصابة والوفيات التي تسببت بها الجائحة الفيروسية.

حيث أجبرت جائحة فيروس كورونا المملكة العربية السعودية على تقليص أعداد الحجاج المسلمين بشكل كبير هذا العام، في حين يجلب موسم الحج سنوياً ملايين الحجاج من جميع أنحاء العالم.

في غضون ذلك، تواصل كل من سوريا واليمن اللتين مزقتهما الحرب للتصدي للجائحة الفيروسية.