كشف مسؤول أميركي عن اعتقال سلطات بلاده لباحثة صينية بتهمة الاحتيال، في فصل جديد من فصول التصعيد الأميركي المتواصل تجاه الصين.
المسؤول الأميركي الذي أفاد بأن الباحثة الصينية احتالت بموضوع التأشيرات، قال إن الاحتيال جاء على شكل ادعائها بأنها باحثة وهي في الحقيقة على صلة بالجيش الصيني.
ورغم لجوء الباحثة الصينية لقنصلية بلادها في سان فرانسيسكو ، غير أن مسؤولاً في وزارة العدل أكد للصحفيين مساء اليوم أكد نبأ اعتقالها حيث ستخضع للقضاء لاحقاً بحكم إنها لاتتمتع بأي حصانة ديبلوماسية.
ومع تأكيد انباء اعتقال الباحثة الصينية تكون الولايات المتحدة اعتقلت اربع صينيين بتهمة التجسس وصلتهم بالجيش الصيني، الأمر الذي يدفع بالعلاقت بين بكين وواشنطن لمزيد من التدهور.
وكان البيت الأبيض حذر بكين من إغلاق القنصلية الأميركية في تشنغدو، على خلفية الطلب من القنصلية الصينية في هيوستن إغلاق أبوابها ومغادرة من فيها.
وتثير الخطوات المتبادلة بين الصين والولايات المتحدة تساؤلات حول المستقبل الذي ينتظر علاقات البلدين، لاسيما وان أميركا بدأت تجاهر بإعلانها الحرب غير العسكرية على بكين، معتبرة بأن الصين تشكل تهديداً لأمنها القومي .
النهضة نيوز