كشفت شركة تويتر أنه كان أكثر من 1000 موظف في الشركة لديهم صلاحية الوصول إلى الأدوات الداخلية التي سمحت للقراصنة السيبرانيين بالوصول إلى حسابات العديد من الشخصيات الهامة مثل باراك أوباما وبيل غيتس وإيلون ماسك وآخرين خلال خرق أمني هائل استهدف الشركة الأسبوع الماضي.
وحادثة الاختراق، التي قالت عنها شركة تويتر أنها كانت ممكنة بعد أن تمكن المخترقين من التلاعب بعدد قليل من الموظفين عبر استخدام الهندسة الاجتماعية واستخدموا بياناتهم للوصول إلى الأدوات الداخلية لمنصة التواصل الاجتماعي الشهيرة، والتي وصل عددهم إلى 45 حساب، كان يمكن أن يكون أسوأ بكثير، وذلك بحسب ما قالته الشركة لوكالة رويترز للأنباء.
ووفقاً للتقرير، حتى الموظفين المتعاقدين مع شركة تويتر من شركات تكنولوجية أخرى، مثل شركة Cognizant التي توفر خدمات الحماية الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات، كان لديهم القدرة الكاملة على السيطرة والدخول إلى العديد من الحسابات الشهيرة والأساسية في المنصة.
كما وأوضحت شركة تويتر أنها تبحث عن رئيس جديد للقسم الأمني الخاص بها، ليقوم بالعمل على تأمين وتجديد نظامها الأمني وتدريب الموظفين على حماية أنفسهم من حيل المخترقين وأساليب الهندسة الاجتماعية المتبعة كحجر أساس في أي عملية إختراق سيبراني.
بالإضافة إلى ذلك، يقوم مكتب التحقيقات الفدرالي FBI وسلطات إنفاذ القانون الأخرى بالتحقيق في الهجوم السيبراني الهائل الذي استهدف حسابات شخصيات اعتبارية و حكومية على منصة تويتر، خاصة وأن المخترقين استخدموا تلك الحسابات في الابتزاز وللحصول على مبالغ مالية من العملة الإلكترونية المشفرة بيتكوين.
النهضة نيوز