في حالة نادرة، تكشف مدى خطوة مضاعفات فيروس كورونا على صحة الأفراد، شارك غريغ غارفيلد وهو أمريكي أصيب بالفيروس التاجي المستجد، تجربته التي انتهت ببتر أصابع يديه.
ونقل موقع "أي بي سي 4" عن غارفيلد قصته، إذ أنه أصيب بكورونا خلال قضائه رحلة في إيطاليا برفقة أصدقائه، حيث قضى على اثر اصابته 64 يوماً في المستشفى.
ووصل الرجل مستشفى بروفيدانس سانت جوزيف الطبي، وكانت حالته هي الأسوأ من بين أصدقائه، حيث توقع الأطباء حينها أن يفارق الحياة، في أعقاب تدهور حالته الصحية.
وعلى اثر الإصابة بالفيروس، عانى غارفيلد من مضاعفات صحية خطيرة، أصابت عمل الأجهزة الحيوية في جسمه، حيث أصيب بالفشل الكلوي والانسداد الرئوي.
وبحسب الطبيب المتابع لحالته ويدعى دانيال ديا، فقد تدهورت حالته، وتسبب الفيروس في عدم وصول الدماء إلى أصابع يديه، ما أصابهن بالتلف، وأجبر الأطباء على بترهن.
يؤثر الفيروس على نسبة ميوعة الدم، وهو ما يفسر إصابة المصابين بكورونا بسكتات دماغية وتجلطات دموية.
النهضة نيوز - بيروت