شنت وكالة "شينخوا" الصينية هجوماً بالوكالة على وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، عبر نشر مجموعة من المقالات الأميركية وصفته بعضها بأن أخطر وزير على أميركا.
شنت وكالة "شينخوا" الصينية هجوماً بالوكالة على وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، عبر نشر مجموعة من المقالات الأميركية وصفته بعضها بأن أخطر وزير على أميركا.
وكالة "شينخوا" قالت إن بومبيو هاجم السياسات الداخلية والخارجية للصين، وحرض على الكراهية الإيديولوجية ضد الحزب الشيوعي الصيني وحاول تحريض العالم على الوقوف ضد الصين"، موجهة انتقادات لاذعة له من خلال الصحافة الأميركية نفسها والهجوم الذي شنته على سياساته لاسيما في ملفي الصين و أوكرانيا.
الكاتب الأميركي الشهير في صحيفة "نيويورك تايمز" توماس فريدمان، اعتبر أن أبرز إنجازين لبومبيو يتمثلان في "توجيه ضربة من الخلف لاثنين من كبار مسؤولي وزارة الخارجية"، وتقديم الصين بمثابة كبش فداء لتشتيت الانتباه المحلي حيال "استجابة واشنطن لكوفيد-19"، مبيناً أن "وزير الخارجية اتهم الصين أولا بتصنيع فيروس تسبب في وفاة أكثر من 340 ألف شخص في جميع أنحاء العالم، وبعد ذلك، عندما تم تذكيره بأن وكالات الاستخبارات لدينا لم تستنتج مثل هذا الشيء، يتراجع دون تفسير. هل يمكن أن يصل بك الحد من انعدام المهنية إلى أبعد من هذا؟".
فريدمان اعتبر أن أخلاقيات وكفاءة بومبيو وما فعله بمكانة أميركا في العالم هو الأسوأ بالنسبة للأميركيين".
ريتشارد هاس، رئيس مجلس العلاقات الخارجية، بدوره وفي مقالة نشرها في صحيفة "واشنطن بوست" فقد اعتبر أن "المشكلة لا تكمن ببساطة في أن كبير الدبلوماسيين في البلاد كان بلا ريب شخصا غير دبلوماسي. بل إن الأسوأ من ذلك هو سوء تمثيله للتاريخ وفشله في اقتراح مسار متماسك أو قابل للتطبيق إلى الأمام لإدارة علاقات ستحدد هذا العصر أكثر من أي شيء آخر"، محذرا من سعي بومبيو "إلى إلزام الولايات المتحدة بطريق محكوم عليه بالفشل".
الانتقاد الأكثر حدة لبومبية فقد جاء من أحد أشهر المدونين الأميركيين والذين نقلت عنه "شينخوا" قوله: "سيصعب علينا حقا العثور على أي شخص أكثر احتقارا بطبيعته من مايك بومبيو".
وكان وصف بومبيو قنصلية بكين في مدينة هيوستن التي أغلقتها مؤخرا إدارة الرئيس دونالد ترامب بأنها كانت "وكرا للجواسيس".
النهضة نيوز