علم موقع النشرة أن التحقيقات بموضوع إنفجار مرفأ بيروت ستبدأ مع وزير الأشغال السابق غازي العريضي ورئيس إستثمار المرفأ السابق حسن قريطم إضافة لمكتب محاماة بارودي وشركائه موضحا أن
علم موقع "النشرة" أنّ "التحقيقات بموضوع إنفجار مرفأ بيروت ستبدأ مع وزير الأشغال السابق غازي العريضي، ورئيس "إستثمار المرفأ" السابق حسن قريطم، إضافة لمكتب محاماة "بارودي وشركائه" .
موضحا أنّ " مكتب بارودي وشركائه للمحاماة هو المسؤول عن إخلاء سبيل طاقم السفينة التي أفرغت نترات الأمونيوم في المرفأ".
من جهة أخرى أوضح المدير العام للجمارك بدري ضاهر، أنّ "عمل الجمارك يقتصر على استيفاء الرسوم فيما ادارة المرفأ هي التي تتسلم مسألة التخزين باشراف وزارة النقل ونحن ليس لدينا عاقة بخطوط التخزين".
وكشف ضاهر أنّ "المادة التي إنفجرت خطرة وعندما حجزت وجهنا سابقا 6 كتب للقاضي بأن الموادة الموجودة خطرة وتشكل خطرا على المرفأ والسلامة العامة والأمن والأمان وطلبنا اعادة تصديرها، الا أن هذا الأمر لم يحصل ونترك للخبراء المعنيين تحديد الأسباب".
وأضاف ضاهر أنّ "هذه البضاعة محجوزة قضائيا وأنا طلبت إعادة تصديرها وسبق أن طلبت تحديد مصير المواد المخزنة ولم اتلق جوابا من قاضي الامور المستعجلة منذ 3 سنوات"، داعيا الى "عدم إستغلال هذه المصيبة"، مؤكدا أنّ "لجنة التحقيق مستمرة بالتحقيق وسيكون هناك تقريرا رسميا عن التقصير".
وردا على سؤال عن تخزين مفرقعات بالقرب من المواد الخطرة التي انفجرت في المرفأ، قال: "على الأرجح نعم وادارة المرفأ مسؤولة عن التخزين".
