قبطان سفينة الأمونيوم يكشف تفاصيل جديدة: السلطات اللبنانية لم تستجوبنا

كشف بوريس بروكوشوف وهو قبطان السفينة التي نقلت شحنة نترات الامونيوم إلى ميناء بيروت قبل ستة أعوام مجموعة من الوقائع الجديدة حول ملابسات الحادثة. 

وقال بروكوشوف في حديثه مع قناة "الميادين" اللبنانية،  إنه جرى تغيير طاقم السفينة دون معرفة الأساب الواضحة وراء ذلك، وبين إنه جرى تغيير الطاقم في تركيا قبل أن تتوجه السفينة إلى بيروت، حيث أن الطاقم لم يرد الإبحار إلى موزمبيق. 

وأوضح إنه كان من القرر أن يضاف إلى حمولة السفينة 250 طن  من بيروت، هي عبارة عن آليات ثقيلة مثل الجرافات وعربات تعبيد الطرقات، وذلك من أجل تمويل تكاليف الرحلة.

وكشف قبطان السفنية إن مالكها لم يقم بالتحليلات اللازمة للمادة التي كانت تحملها السفينة، حيث لم يتثبت من مدى تركيز نترات الأمونيوم.

وأشار بروكوشوف إلى أن أحداً من السلطات اللبنانية لم يتواصل مع طاقم السفنية عندما رست في بيروت، كما أنه لم يتم استجوابهم.

وأكد بروكوشوف إنه كان من المنطق أن يتوجه مالك السفينة إلى بيروت وينقل الحمولة التي على متنها إلى سفنية أخرى، ولكن أحداً لم يأت.

مشدداً على أن طاقم السفينة قدم كل الاوراق الثبوتية اللازمة بشأن ماهية هذه الحمولة ووجهتها إلى مرفأ بيروت.