غنى غندور ترد على أعداء المقاومة وتحرجهم بسؤال وطني

غنى غندور

أعربت الناشطة غنى غندور عن استيائها الشديد من تبني بعض اللبنانيين للسردية الإسرائيلية بشأن تقهقر المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله"، واستنكرت تعامي هؤلاء عن الواقع والانتصارات التكتيكية والعسكرية التي حققتها المقاومة في معركة "أولي البأس".

غنى غندور تحرج الشامتين بالمقاومة بسؤال وطني

وأحرجت غنى غندور الشامتين بالمقاومة بسؤال وطني حول أسباب تبنيهم السردية الإسرائيلية بخلاف سردية أبناء جلدتهم من المقاومين، حيث قالت في فيديو قصير عبر منصة INSTAGRAM:

"عندي سؤال بريء للبعض من اللبنانية اللي عم يتبنوا السردية الإسرائيلية بأنه المقاومة انهزمت ولبنان استسلم وإسرائيل ربحت وحققت إنجاز فظيع وحزب الله انتهى.. بدي روح معكم للآخر وبدي اعتبر أنه كل اللي عم تقولوا مظبوط.. أنت يا لبناني ليش مبسوط؟ أنت ليش شمتان بابن بلدك؟ هيدا الشي بحط عليك علامة استفهام وبخليك تروح تراجع DNA تبعك..".

وهاجمت المؤثرة اللبنانية الحاقدين على المقاومة والشامتين بخساراتها البشرية والتحتية واتهمتهم بالكذب والادعاء والخيانة، مضيفة: "أنت كذاب وما بتآمن بـ 10452 كيلو متر مربع.. يعني أنت مش بآمن إنه الجنوب من لبنان وأنه الضاحية جزء من بيروت.. أنت مانك مآمن أنه البقاع إلنا..".

وتابعت غنى غندور: "أنت كذاب.. روح فحاص حالك.. أنت مش سيادي ولا مستقل.. أنت واحد تابع".

وتفاعل المتابعون على الشريط المصور بعلامات الإعجاب وانهالوا بتعليقاتهم الإيجابية الداعمة لـ غنى والمؤكدة على كلامها والتي طالب فيها البعض الشامتين بمتابعة الإعلام الإسرائيلي للتأكد من صحة انتصار المقاومة، منها:

"برافو غنى.. قوليها بصوت أعلى"، و"صح لسانك يا غنى.. يا لكِ من بطلة.. لك الاحترام"، و"برافو غنى فخورة جداً بك".

وورد أيضاً: "يسلم تمك كلامك مليون صح"، و"نحن الحمدالله انتصرنا ومش بحاجة شهادة حدا.. إذا هني بدهم الهزيمة خليهم مهزومين.. ما تعلقوا ولا تناقشوهم.. مع انو إذا بيرجعوا لوسائل إعلام العدو اللي يوثقوا فيه بتشوفوا مين انتصر".

ولم تخلو التعليقات من بعض التساؤلات المشككة بنصر المقاومة، والتي توجهت متابعة في إحداها لـ غنى قائلة: " وأنا كمان بدي أسألك سؤال بريء ليه العدو الإسرائيلي المهزوم مانع اهل الجنوب المنتصرين يطلعوا من بيتن من الساعة ٥ مساء لغاية ٧ صباحا".

لترد الناشطة الاجتماعية بشكل مقتضب، حيث طالبت الناشرة بتوجيه السؤال للجيش اللبناني الذي بدأ بالانتشار على الحدود وفي الجنوب منذ الساعات الأولى لوقف إطلاق النار والذي بات مسؤولاً عن حماية حجر وبشر الجنوب.

النهضة نيوز