"دلال الغزالي " مثال الجيل الجديد، متجددة في أفكارها، فريدة في إختياراتها، وأملها منفرد دون حدود، إمرأة تطمح لصنع وتحضير الكثير لتقدمه إلى محبيها، من موضة وجمال وتمثيل وإعلانات وغيرها، كل ذلك نراه اليوم أمام أعيننا سهل ولكن المجهود الكبير يبقى فيما لانعلمه من تعب وسهر وتدريبات ودراسة تخوضها دلال في معظم أوقاتها من أجل أن تكون يوما ملهمة للكثيرين، فلم يكن الوصول إلا ماهي عليه اليوم من باب الصدف بل خاضت حروبا عديدة، حتى من أقرب الناس إليها، ولم تخرج منها إلا منتصرة رغم كل رصاصات الغدر والنفاق التي رميت عليها .
دلال عندما تخوض أي تجربة لا ينتابها الخوف المرتبط بهذه اللحظة، تلك الرهبة التي يواجهها الموهوبين مهما كانوا، إن "دلال الغزالي " التي سبق وأن فازت بلقب ملكة جمال العرب سنة 2017 وتلقت العديد من العروض سواء فنية أو إعلامية لا تخاف هذه اللحظة أبداً و لا تشعر بها على الإطلاق ، إنما تساورها المخاوف من آلا تكون يوما ما على الواجهة لأنها تعشق النجاح.
تقول دلال الغزالي (إني أسد في غابة) ذلك أن النجاح هو أحد الأماكن القليلة التي تستطيع فيها أن تعبر عن من هي ومن كانت وماذا ستكون ، تنام ساعات قليلة، تقضيهم في كوابيس الخوف و القلق وأحيانا للحديث مع نفسها، أو ترديد أغاني أو قصائد ، تصاب بالتعب لمجهودها الزائد او لقلقها لكنها لا تمل ولاتسقط بل تواصل الإجتهاد من أجل خطف ورقة النجاح مهما كانت الضرائب.
النهضة نيوز