فرنسا تعرض المساعدة على العراق في حربها على "داعش"

عقدت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي محادثات في العاصمة العراقية بغداد مساء اليوم الخميس، حيث تعهدت بمواصلة دعم حرب العراق على فلول تنظيم "داعش" الإرهابي.

والجدير بالذكر أن بارلي هي ثاني وزير فرنسي يزور العاصمة العراقية خلال الصيف الجاري بعد أن قام زار وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان بغداد الشهر الماضي.

وأجرت بارلي محادثات مع نظيرها جمعة عناد والرئيس العراقي برهم صالح، ومن المقرر أن تلتقي برئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قبل أن تتوجه إلى منطقة الحكم الذاتي الكردية الواقعة في شمال العراق.

و في مؤتمر صحفي مقتضب مع عناد، قالت بارلي أن فرنسا تأمل في استئناف تدريبها وتسليحها لقوات الأمن العراقية في أقرب وقت ممكن وأن تستمر في دعمها للعراق في حربه على الإرهاب، حيث تم تعليق الدعم في وقت سابق من هذا العام بسبب التركيز على مواجهة جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد.

بالإضافة إلى ذلك، كشفت بارلي أنها قد ناقشت مع عناد تعزيز أساليب المراقبة الجوية والبرية العراقية، وذلك للضغط والكشف عن الخلايا الإرهابية النائمة التي لا تزال تعمل في المناطق الصحراوية العراقية، مضيفة: "نحن مقتنعون أن قتالكم ضد داعش لم ينتهي بعد، ونريد أن نؤكد أننا بجانبكم".

وقبل رحلتها، قالت وزارة الدفاع الفرنسية أنها تريد التأكد من أن "العمليات العسكرية ضد داعش في العراق لن تنحرف عن مسارها بسبب التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران، خاصة وأن العراق قد علق منذ سنوات في صراع على السلطة بين حليفيه الرئيسيين، لكن كان عليه أن يسير على خط رفيع بشكل متزايد منذ عام 2018، عندما بدأت الولايات المتحدة بفرض حملة الضغط الأقصى ضد إيران".