مقتل متزعم عصابة خطف السوريين على طريق بيروت – دمشق.. شاهد!

بعد عملية رصد ومتابعة من قبل مخابرات الجيش اللبناني لمطلوبين يشكلون عصابة للخطف وسرقة السيارات، كانوا يستقلون جيب “شيروكي”، ليلة أمس السبت حصلت مطاردة وتبادل لاطلاق النار بين الدورية والمطلوبين في نطا

بعد عملية رصد ومتابعة من قبل مخابرات الجيش اللبناني لمطلوبين يشكلون عصابة للخطف وسرقة السيارات، كانوا يستقلون جيب “شيروكي”، ليلة أمس السبت حصلت مطاردة وتبادل لاطلاق النار بين الدورية والمطلوبين في نطاق مدينة شتورا.

واشارت مصادر اعلامية لبنانية الى أن تبادل اطلاق النار اسفر عن سقوط قتيل وجريحين، أحد الجرحى هو عسكري في الجيش اللبناني. أما القتيل والجريح الآخر فهما من العصابة والمطلوبين. حيث نقلت الجثة والجريحين الى مستشفى المياس في شتورا.

على الاثر ضربت وحدة من الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي طوقاً امنياً محكماً.
يذكر أن حالات خطف لسوريين وسرقة لسياراتهم تكررت في الأونة الأخيرة في تلك المنطقة.
كان أخرهم الدكتور السوري، غالب قطمة، الذي تم اختطافه على طريق بيروت في الشهر الماضي وطالب الخاطفون بمبلغ فدية قدره مليون دولار.

وتحدّث أبو وائل خشفة، صاحب أشهر مكتب سفريات على طريق بيروت، عبر إذاعة شام إف إم، وقال “هذه الحالات تتكرّر كثيراً، لا سيما في ساعات الليل”.
وعدّد أبو وائل نماذج من حالات التشليح وطرق الخطف وقال “بمجرّد أن تخرج السيارة السورية من الحدود اللبنانية باتجاه عنجر أو شتورة، يقوم اشخاص بمراقبتها، ومن طرق إيقافها، أن يصدموها من الخلف، فيضطر السائق لينزل ويُعاين الأضرار، أو يقوم الخاطفون برش زيت على الانبوب عادم السيارة خلال نزول السائق إلى الاستراحة، فيخرج دخان أبيض عندما يقوم بتشغيل المحرك، ويضطرّ السائق للتوقف بعد قليل، ومن طرق إيقاف السيارات أيضاً هي رمي بيض على الزجاج الأمامي، وعندما يشغل السائق المساحات، يتسخ كل الزجاج ويضطر للوقوف”.
وحذّر أبو وائل من التوقف لأي شخص كان، ومهما كانت ادعاءاته، إذ أن هناك أشخاص يزعمون أنهم من القوى الأمنية اللبنانية، أو يلجؤون لحيل أخرى، مثل توقف فتيات على الطريق في محاولة منهم لإيقاف سيارات أيضاً.
وأكّد أبو وائل أخيراً أن “الحواجز اللبنانية معروفة بأماكن تواجدها، وعدا ذلك نصح الجميع بعدم التوقف نهائياً لأي شخص كان”