كشف فيديو عمره أكثر من 18 عاما، أن نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايد، المرشح للرئاسة الأمريكية عام 2020، كان يريد تنفيذ ضربة استباقية على كوريا الشمالية.
أعلن بايدن، في 25 أبريل/ نيسان الماضي، ترشحه رسميا، لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2020.
Watch the Video: Would Joe Biden Launch a War Against North Korea? https://t.co/wB8FfVhM2X
— λ ☯️ ☸️ ✝️ ☪️ ✡️ ⚛️ (@JerichoTasker) May 7, 2019
قالت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، إن الفيديو، الذي يرجع تاريخه إلى عام 2000، يكشف سياسته جو بايدن الخارجية تجاه كوريا الشمالية.
Joe Biden on North Korea, in August 2000. "If they develop...I agree with the Israeli position on this. If we have evidence that they are building...a missile system, an offensive system...I would support a unilateral strike to take them out." pic.twitter.com/GnMWGMNUff
— Zaid Jilani (@ZaidJilani) May 2, 2019
ويقول بايدن في الفيديو: "إذا امتلكت الولايات المتحدة الأمريكية أدلة واضحة على أن كوريا الشمالية، تنشئ نظاما صاروخيا هجوميا، ولها قدرة على إطلاق أسلحة نووية، ورفضت التفاوض على ذلك، فإنني سأدعم تنفيذ ضربة استباقية من جانب واحد".
وقالت المجلة إن ترشح بايدن للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، يسلط الضوء على سياسته الخارجية تجاه العديد من القضايا ومنها كوريا الشمالية، مشيرة إلى أنها تمثل رؤية الصقور الأمريكيين، الأكثر تشددا من مستشار الأمن القومي الحالي جون بولتون.
The core values of this nation… our standing in the world… our very democracy...everything that has made America -- America --is at stake. That’s why today I’m announcing my candidacy for President of the United States. #Joe2020 https://t.co/jzaQbyTEz3
— Joe Biden (@JoeBiden) April 25, 2019
وأضافت المجلة "إن هذا التوجه الذي كشف عنه الفيديو الخاص بنائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، يمكن أن ينبئ بإمكانية قيامه بشن حرب ضد كوريا الشمالية، إذا فاز بالرئاسة الأمريكية خلال الانتخابات المقبلة عام 2020".