تعرض مراسل قناة الإخبارية السورية للتنكيل والتعذيب ما أدى إلى تدهور حالته الصحية ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وذلك بعد الاعتداء عليه من قبل قوات "الاسايش" التابعة لـ"مجلس سوريا الديمقراطية"
تعرض مراسل قناة الإخبارية السورية للتنكيل والتعذيب ما أدى إلى تدهور حالته الصحية ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وذلك بعد الاعتداء عليه من قبل قوات "الاسايش" التابعة لـ"مجلس سوريا الديمقراطية" –قسد-.
وكانت قناة الإخبارية السورية كشفت أن مراسلها "محمد الصغير" اعتقل لدى قوات الأسايش وحكم عليه بالسجن لمدة عامين كاملين,
وذكرت القناة أن مراسلها عاش مرحلة صعبة في السجون حيث تنقل خلال فترة اعتقاله بين عدة سجون كان أخرها سجن “المالكية” الذي تسيطر عليه القوات الأمريكية.
وتعتمد أنظمة الإدارة الذاتية نظام احتساب يوم الاحتجاز بيومين حيث من المتوقع أن يمضى الصحفي الصغير عاماً واحداً في السجون.
من جهة أخرى أشار مراسل الإخبارية في الحسكة "أحمد الحمدوش" إلى أن “الصغير” تعرّض خلال فترة اعتقاله للتعذيب ما أثر على وضعه الصحي حيث نقل مؤخراً إلى أحد المستشفيات للعلاج بعد تدهور حالته الصحية جراء ظروف الاعتقال.
واتهم "الصغير" بافتعال الحرائق في الأراضي الزراعية وتشكيل خلايا نائمة تابعة للحكومة السورية في "الرقة" مناهضة لحكم "الإدارة الذاتية"، وتبنى مواقف معارضة للإدارة الذاتية وظهر ذلك خلال ندوة في مدينة الرقة حيث انتقد أوضاع المدينة تحت حكم الإدارة الذاتية.
وفندت "قناة الإخبارية" اتهام الاسايش بقيام مراسلها باشعال الحارئق قائلة: "إن مراسلها كان يغطي حدث اشتعال الحرائق ويقوم بتصويرها وأن "الأسايش" هي من تقف وراء افتعال الحرائق، كما اتُّهِمَ "الصغير".
