"يُشير مؤتمر البحرين الذي عقد الأسبوع الماضي لبحث الاستثمار الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية إلى نهاية عصر كامل، وبداية عصر جديدٍ تتعمق من خلاله العلاقات التعاونية حول المسائل التي تخدم جميع الأطراف في المنطقة" هكذا قال وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس.
وضاف كاتس في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء: "لسوء الحظ فإن السلطة الفلسطينية كانت غائبة عن مؤتمر البحرين، وأعتقد أن ذلك كان خطأ من جانبها"، متوقعاً أن القيادة الفلسطينية ستتغير وتُغير رؤيتها بالتعاون والتعامل مع إسرائيل.
واستضافت البحرين، يومي 25 و26 يونيو الماضي، ورشة العمل "السلام من أجل الازدهار" الاقتصادية المنعقدة بمبادرة الولايات المتحدة، في إطار خطة السلام الأمريكية للصراع في الشرق الأوسط المعروفة باسم "صفقة القرن"، وجرى هذا المؤتمر وسط مقاطعة كاملة من قبل الأطراف السياسية الفلسطينية.
وبعد مرور عدة أيام من هذه المناسبة، قام كاتز بزيارة إلى أبو ظبي، الأحد الماضي، حيث بحث مع مسؤول إماراتي كبير قضية التطبيع، حسبما أعلنته إسرائيل.