خسر بيدرو سانشيز الزعيم الاشتراكي ورئيس الوزراء بالإنابة خلال محاولته الثانية في تصويت برلمان البلاد على تشكيل الحكومة، وهي خطوة ستجبر إسبانيا على إجراء انتخابات جديدة في شهر نوفمبر.
ومع فشل سانشيز ستكون هذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها دعوة الإسبان للتصويت لاختيار حكومة خلال أربع سنوات.
وحصل سانشيز على دعم 123 نائب برلماني من حزبه وممثل واحد من حزب إقليمي صغير في كانتابريا، ولكن لم يتمكن من الحصول على الدعم الكافي للفوز بـ 176 صوتا المطلوبة لتأكيد بقائه رئيساً للوزراء وتشكيل الحكومة.
وصوت بالرفض لسانشيز حزب الشعب, وحزب المواطن، والحزب اليميني، وحزب المجد لكاتالونيا، ونافارا سوما، وائتلاف الكناري، بينما كان هناك امتناع عن التصويت من قبل حزب "Unidas Podemos"، وحزب الباسك القومي، وحزب "Compromís" ، واليسار الجمهوري الكاتالوني وحزب " Bildu".
وقالت المتحدثة الاشتراكية أدريانا لاسترا في خطاب مباشر إلى زعيم حزب Unidas Podemos " بابلو إغليسياس : "اليوم ليس يومًا جيدًا، بل هو يوم سيء لكل شخص يعتبر نفسه تقدميًا, حيث أنها المرة الثانية يا سيد إغليسياس، التي ستمنع فيها حكومة يسارية في إسبانيا" .
ولم تنجح المفاوضات التي دامت شهرين بين الاشتراكيين، وحزب الشعب الاشتراكي، وحزب الاتحاد الاشتراكي، حيث لم يتمكن الاثنان من تشكيل حكومة يسارية للبلاد .
أمام سانشيز الآن حتى 23 سبتمبر لتشكيل حكومة جديدة قبل الدعوة رسمياً إلى انتخابات جديدة في نوفمبر.