كشف قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" النقاب عن "ان الجمهورية الإيرانية الإسلامية ستنضم للمعركة إذا شنت إسرائيل عدواناً على قطاع غزة".
ونقلت صحيفة الاخبار اللبنانية، اليوم السبت، قوله: "حال حاول العدو كسر المقاومة في غزة، فإن باقي أطراف المحور بقيادة إيران سينضمون إلى المعركة، لكن إذا شنت إسرائيل عدواناً ضد القطاع محصوراً فإننا سنواجهه وحدنا".
وكشفت صحيفة الاخبار اللبنانية المزيد من التفاصيل حول اجتماعات كبار المسؤولين في طهران، بعدما التقى وفد قيادي من حركة "حماس"، أواخر تموز/يوليو الماضي، بمرشد الثورة الإيرانية، علي خامنئي، وبعد التقاط الصور وخروج الإعلام، انضمّ قائد "قوة القدس" في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، إلى المجتمعين.
وتحدث وفد "حماس" عن التطورات المتعلقة بالذراع العسكري للمنظمة، والصعوبات التي تواجهها والأسلحة التي تحتاجها، وشدد الحاضرون على "أهمية وحدة المحور، ورفض كسر أي طرف فيه، مما يعني أنه إذا تم شن حرب ضد أحد الأطراف، فإن بقية الجبهات ستنضم للمساندة ومنع كسره".
وكان الدبلوماسي الايراني أمير الموسوي النقاب عن حسم "محور المقاومة" استراتيجية تشكيل جبهة عسكرية موحدة ممتدة من طهران مروراً في العراق وسوريا ولبنان فلسطين (قطاع غزة) تتحرك ميدانيا في أي حربٍ أو مواجهة شاملة محتملة، مشدداً على أنَّ "الجبهة الموحدة" أكثر ما يرعب الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وأذنابهم في المنطقة.
وأوضح "أنَّ فكرة الجبهة الممتدة الموحدة حُسِمَتْ، قائلاً "الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حسم الأمر في العديد من التصريحات، وكذلك المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة كان آخرها تشديد حركة حماس في رسالتها التي بعثها إسماعيل هنية للإمام علي خامنئي عبر وفد الحركة الذي زار طهران مؤخراً".
وقال الموسوي "الأمور شُكلت ورُكبت ومحور المقاومة أصبح مستعداً ورهن الإشارة لتأديب الأمريكان والإسرائيليين وعملائهم في المنطقة، مشدداً على أن "إسرائيل" ستجد نفسها أمام جبهة ممتدة.