قالت مصادر أهلية إن مجموعة من النساء اللواتي يقطن مخيم الهول، بريف الحسكة، تمكن من الفرار إلى جخة مجهولة، مشيرة إلى أن "الآسايش"، كثفت من دورياتها في المناطق المحيطة بالمخيم.
وبحسب التفاصيل، فإن 5 من النساء اللواتي تمكنَّ من الفرار بمساعدة من حراس المخيم، هن من عوائل تنظيم "داعش"، التي أجليت من قرية "باغوز فوقاني" في آذار من العام الحالي.
وتحمل الهاربات جنسيات فرنسية وألمانية وبلجيكية، علماً أنهن ينحدرن من بلدان المغرب العربي، وفي حين أن قوات سوريا الديمقراطية، قامت بتفتيش ودهم عدداً من الخيام في القسم السادس من المخيم بحثاً عن أدلة تشير إلى معرفة هوية المتورطين، مع اعتقال عدد من سكان الخيام القريبة من مقر إقامة الهاربات بغرض التحقيق معهم لمعرفة وجهة الهاربات، فقد أكدت مصادر "لجريدة كيو ستريت حورنال"، أن شبكات تهريب البشر النشطة في المنطقة تجند لصالحها عناصر من "الآسايش"، كسماسرة ومسهلين لعمليات الهروب.
وتشير الإحصائية التي حصلت "لجريدة كيو ستريت حورنال"، عليها لتمكن نحو ٣٠ امرأة من الفرار مع ١٧ طفلاً، وغالبيتهن من حملة الجنسيات الأوروبية، ويعتقد أنهن تمكن من مغادرة الأراضي السورية نحو تركيا أو العراق.
ويسكن "مخيم الهول"، نحو 71 ألف شخص، بينهم نحو 30 ألف سوري، وتشكل عوائل داعش، ما نسبته 85% من مجموع قاطنيه.