تحدثت مصادر صحفية عن رسائل واتصالات سبقت فرض التهدئة على الحدود بين حزب الله و جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرةً إلى أن جهات دولية تدخلت لمنع التدهور إلى حرب.
وتقول المصادر: " إنّ روسيا تلقت رسائل، أكدت محدودية التصعيد الأخير"، مبينةً أنّ "حزب الله مضطر للردّ على العمليات الإسرائيلية ضده، ولكنه غير معني بالحرب، وفي نفس الوقت كشفت موسكو عن رغبة إسرائيلية بعدم تطور الأمور إلى حرب".
وعلى الجانب الآخر أكدت مصادر أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أجرى اتصالات بالمسؤولين الأمريكيين وبرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إطار تحركه من أجل التهدئة على الجبهة الجنوبية اللبنانية، وذلك بعد اتصال أجراه رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري بكبير مستشاري الرئيس الفرنسي السفير إيمانويل بون، لإطلاعه على التطورات العسكرية الجنوبية، والطلب إليه تدخل باريس لضمان عدم تصعيد الاشتباك الذي حصل.