متفرقات

ترامب يصدر عفوا عن جندي امريكي جرد "سجين عراقي" من ملابسه وقتله

محمد السكني

7 أيار 2019 13:17

أعلن البيت الأبيض، يوم أمس الإثنين، في بيان صادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتوقيع على العفو بحق الجندي الأمريكي مايكل بهينا ، مستشهدا بدعم من المجتمع العسكري والمسؤولين المنتخبين في أوكلاهوما،

أعلن البيت الأبيض، يوم أمس الإثنين، في بيان صادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتوقيع على العفو بحق الجندي الأمريكي مايكل بهينا ، مستشهدا بدعم من المجتمع العسكري والمسؤولين المنتخبين في أوكلاهوما، الذين أحيا بعضهم مؤخرا حملة عامة تطلب من الرئيس الإفراج عن بهينا.

وأدين بهينا، الذي كان حارسا في الجيش في الفرقة 101 المحمولة جوا، بجريمة قتل "غير متعمدة" في منطقة قتال عام 2008، وحُكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما بعد قتل علي منصور، وهو معتقل وعضو مشتبه به في تنظيم القاعدة.

ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، فإن بهينا، الذي جرد منصور من ثيابه، وجعله عاريا، واستجوبه دون إذن، ثم أطلق النار عليه مرتين، ادعى مرارا وتكرارا أنه كان يتصرف دفاعا عن النفس.

وسعى الجندي السابق، البالغ من العمر الآن 35 عاما، لإلغاء إدانته، على أساس أن النيابة العامة كانت تخفي أدلة من شأنها أن تفيد قضيته. وأنكر القاضي هذا الأمر، لكن تم تخفيض حكم بهينا في نهاية المطاف إلى 15 عاما، وأُطلق سراحه بالإفراج المشروط في عام 2014. وقبل العفو عن ترامب، واجه بهينا خمس سنوات أخرى من الإفراج المشروط.

واحتجزت القوات الأمريكية منصور في عام 2008، بعد وقت قصير من انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق مقابل قافلة كانت مسافرة شمال بغداد، ما أدى إلى مقتل اثنين من أصدقاء بهينا وأعضاء المجموعة. وربط تقرير مخابرات منصور بالهجوم، لكن أطلق سراحه فيما بعد عندما لم يستطع الجيش العثور على أدلة قاطعة على تورطه.

ومن ثم تم أمر بهينا بنقل منصور إلى قريته، لكنه بدلا من ذلك، اصطحبه إلى مجرى سكة حديد منعزل، وطالب بمزيد من المعلومات منه.

وفي محاكمته العسكرية عام 2009، قال بهينا إن منصور كان قد اندفع نحو سلاحه في أثناء الاستجواب المرتقب.