أخبار لبنان

"ممنوع تفوت ع جبيل"... "مشروع ليلى" يثير بلبلة كبيرة في لبنان لهذا السبب!

23 تموز 2019 11:11

من جديد أثار "مشروع ليلي" جدلاً كبيراً في الأوساط العربية، هذه المرة لم تكن في مصر كما حصل منذ عامين عندما رفعت الفرقة أعلام المثليين في إحدى حفلاتها، ولكن الأزمة اليوم في الجمهورية اللبنانية التي رفض

من جديد أثار "مشروع ليلي" جدلاً كبيراً في الأوساط العربية، هذه المرة لم تكن في مصر كما حصل منذ عامين عندما رفعت الفرقة أعلام المثليين في إحدى حفلاتها، ولكن الأزمة اليوم في الجمهورية اللبنانية التي رفضت بشدّة تقديم الفرقة عرضها الفنّي ضمن إطار مهرجانات جبيل الدولية في التاسع من أغسطس (آب) المقبل.

مغردون لبنانيون اطلقوا هاشتاجاً بعنوان "ممنوع تفوتوا ع جبيل"، لم يتوقف الأمر عند مواقع التواصل الاجتماعي بل تطوّر الأمر إلى دعوة لتحرّك ميداني عند مدخل ميناء جبيل الأثري، وذلك على خلفية الأغنيات المسيئة التي تؤديها الفرقة، بحسب وصف المدونين، إضافة إلى تشجيعها للمثلية الجنسية.

المكتب الإعلامي في أبرشية جبيل المارونية أكّد فيه أنّه «بعد الاطلاع على أهداف فرقة (مشروع ليلى) ومضمون الأغاني التي تُؤدِّيها، والتي تمسّ بغالبيتها بالقيم الدينية والإنسانية وتتعرّض للمقدّسات المسيحية.

وشجبت مطرانية جبيل المارونية شجباً قاطعاً إقامة الحفل المقرر في 9 آب 2019 في مهرجانات بيبلوس الدولية»، مضيفة: «جبيل مدينة التعايش والثقافة، لا يليق بها استقبال حفلات مماثلة على أرضها".

المغني الرئيسي بالفرقة، حامد سنو «للأسف في كمية تطرف هائلة وبلبلة على الفاضي، ومن لما نقلت ع نيو يورك ما عم لحق حك راسي".

واضاف عبر صفحته في موقع «فيسبوك»: ح الغي صفحتي متل ما هيي لأن بصراحة زهقت من هالمومعات. طبعاً أكتر شيء مضحك بكل هل بلبله، إنو أنا بس حطيت مقال ع صفحتي بيتعلق بالمغنية madonna وكان في بالمقال صورة، لا أنا عملتها، ولا أنا كتبت المقال. وكمان في بلبله على كم meme، كمان لا أنا كتبتهم، ولا أنا رسمتهم. بقى مش عم بفهم لوين وصلنا؟ حرية تعبير ما في، (ماشي، هاجرت متلي متل نص البلد يلي مش حامل كمية القمع والتطرف) بس حتى حرية القراءة؟ طب ما تسكرو الإنترنت كلها فرد مرة مش أسهل؟ واضح إنو محاولات المنع مش من ورا مقالات بقى وحياتكن حاج تتخبو ورا صوابعكم. بعدين يللي عاملينلي فيها أنهم عم يحموا أخلاق البلد، أقل شي بالأخلاق الواحد ما يكذب، لذلك بلا نفاق وكذب وحاج تنشروا أكاذيب أنني أنا يللي صنعت هذه الأشياء بمحاولاتكم التافهة بإيثار فتن أخلاقية ورعب جماعي".